تداولت وسائل إعلام مصرية أول صورة لفتاة “فيرمونت” التي تم اغتصابها عام 2014 بالتناوب من قبلة سبعة شبان، بعدما تم وضع
مخدر لها في مشروبها خلال حفلة في فندق “فيرمونت نايل سيتي” بالقاهرة، واصطحبوها إلى أحد غرف الفندق، وصوّروا الاعتداء،
ثم قاموا بتوقيع اسمهم على “مؤخرتها”.!
وظهرت الفتاة بالصورة التي نشرتها صحيفة “الوطن” المصرية، وهي في أحضان أحد المتهمين، وحذفت الصحيفة الصورة سريعاً
تنفيذاً لمبدأ سرية المعلومات بأمر من النيابة العامة.
وكان حساب “شرطة الاعتداءات” قد كشف في يوليو المنصرم القضية المعروفة إعلامياً باسم جريمة الفيرمونت، أما في الرابع
من آب، خاطب المجلس القومي للمرأة النيابة العامة مرسلاً إليها شكوى رسمية من الفتاة المعتدى عليها، وبعدها بيوم، أمر
النائب العام المصري المستشار حمادة الصاوي بالفحص والتحقيق بالقضية، وبعد قرابة 20 يوماً في 24 أغسطس، أمر النائب
العام بالقبض على المتهمين ووضعهم في قوائم المنع من السفر.
وبحسب ما نشر موقع مصري يدعى القاهرة 24، في الساعات الأولى من 31 آب/أغسطس، ما أطلق عليه مسمى “تحريات
أولية في قضية جريمة الفيرمونت” والتي ضمت أن هذه الجريمة كشفت عن أكبر شبكة شذوذ بين الشباب من الجنسين،
وممارسة اللواط والسحاق وانتشار الايدز فيما بينهم في مصر، وكشفت أيضاً عن أشهر منظمي الحفلات من مصر، وهو مثلي
مصاب بالإيدز”.
إقرأ إيضا : حبس ابنة فنانة شهيرة على ذمة قضية الفيرمونت .. تعرف عليها
كما وكشفت التحريات الأولية – التي لم ينشرها الا هذا الموقع – بأن محامياً شهيراً وراء التخطيط والتحريض على إظهار
حفلة الفيرمونت الشاذة إعلامياً على أنها جريمة اغتصاب جماعي لفتاة، علماً أنها ليست كذلك، ولكن الهدف منها انقاذ
ابنة ممثلة معروفة ونجل مرشح رئاسي سابق، وكما أن هناك حقائق جديدة أظهرتها التحقيقات في الجريمة.
وزعمت التحريات أن حقيقة جريمة الفيرمونت أنها حفلة لمجموعة من الشاذين وهواة جنس جماعي ، وهذا ما يعني أن
الفتاة متهمة بالشذوذ الجنسي وانها مشاركة في الواقعة عكس ما يظهر حتى الآن.
وأكدت التحريات أن ابنة الممثلة هي زعيمة شبكة الشذوذ، وتنشر السحاق بين الفتيات. وهي التي خططت لحفلة الشذوذ
الجنسي الجماعي في الفيرمونت، على أنها جريمة اغتصاب انتقاماً من صديقها عقب تركه لها.
.
المصدر/ وكالات