إذ تعتمد أجسامنا على الجهاز المناعي، ليس فقط للتصدي لفيروسات مثل كوفيد-19، لكن أيضاً للقضاء على البكتيريا والطفيليات المسببة للأمراض.
ووفقاً للأطباء هناك عدة عوامل قد تُسهم في إضعاف الجهاز المناعي مع الوقت، مثل النظام الغذائي غير الصحي، أو الوظيفة التي تسبب
ووفقاً لما ورد في موقع Mind Body Green الأمريكي، قد تؤدي كل هذه العوامل بدورها إلى أعراض جسدية وربما نفسية أيضاً، تدلك على
أن جهازك المناعي ليس على ما يرام، إليك 7 من أبرز هذه الأعراض والعلامات:
علامات ضعف الجهاز المناعي
إذا كنت من أولئك الذين يمرضون كثيراً مقارنة ببقية الناس، ويصابون بنزلات البرد أو الإنفلونزا أو حتى الالتهاب الرئوي، فعادة ما يعني هذا أن
وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يُعتبر من الطبيعي للفرد البالغ أن يُصاب بنزلة برد من مرتين إلى 3 مرات في العام، ويتعافى
لكن إذا كان الأمر يستغرق وقتاً أكثر حتى تتعافى، أو إذا كنت تصاب باستمرار بنزلات البرد، أو عدوى الجيوب الأنفية، أو عدوى الأذن، أو أي عدوى
في هذه الحالات يتوجب عليك استشارة الطبيب للحصول على أفضل الحلول لدعم جهازك المناعي، يمكنك أيضاً أن تغير بعضاً من عاداتك
اليومية، كأن تقلل من التوتر وتحظى بنوم جيد، وتتناول طعاماً صحياً يحتوي على مكملات معينة مثل الزنك وفيتامين د، وفيتامين ج.
2- تشعر عادة بالإرهاق، ونومك غير منتظم
إذ إن هرمون الميلاتونين الذي يفرزه جسمك في الظلام عندما تنام مهم جداً لجهازك المناعي.
حيث يتسبب هذا الهرمون في إفراز بعض الخلايا لمادة السايتوكين، التي تنشط بدورها الخلايا المناعية لمحاربة العدوى.
وبالعكس، نجد أن النوم الأقل من المتوسط يمكنه كبح نشاط هذه الخلايا، وبالتالي نحصل على استجابة أقل قوة للأجسام المضادة، بالإضافة
أفضل ما يمكنك فعله هو النوم فترة تتراوح من 7 إلى 8 ساعات على الأقل في الليلة الواحدة.
وإذا كنت تتقلب في الليل ولا تتمكن من النوم، فكّر في تناول مكملات الماغنسيوم للتحسين من جودة النوم.
3- مستويات التوتر لديك أعلى من الطبيعي
التوتر المزمن يمكنه مثلما هو الحال مع قلة النوم، أن يقلل من عدد، وفاعلية بعض أنواع الخلايا المناعية، ويمنع الجسم من الوصول إلى
يمكن للتوتر الزائد أن يعني مستويات مرتفعة من الكورتيزول أو هرمون التوتر، وهذا الهرمون من شأنه إضعاف الجهاز المناعي عن طريق
إذا لم يكن بمقدورك تجنّب التوتر يمكنك الالتزام بعادات يومية تتطلب تركيزاً ذهنياً كاملاً مثل التأمل، أو تمارين التنفس أو اليوغا، وسوف يساعدك
4- إذا كنت تشعر بالاكتئاب أو تعرضت للخسارة مؤخراً
في الواقع، هناك قسم كامل من علم المناعة اسمه علم المناعة النفسية العصبية، يهتم بدراسة العلاقة بين العواطف والجهاز المناعي.
في دراسة شهيرة، سحب الباحث عينات دم ممن فقدوا شركاء حياتهم أو أزواجهم في المستشفى، وأظهر أن الحزن الشديد مرتبط بهبوط
يمكن لعوامل أسلوب المعيشة مثل التمرين المنتظم، والنظام الغذائي الصحي، التحسين من الحالة العقلية، والتقليل من التوتر العاطفي،
لكن إذا كنت تعاني فعلاً، توجه لطلب المساعدة من معالج أو أي متخصص في الصحة النفسية.
5- لديك إسهال مزمن أو مشاكل دائمة في الجهاز الهضمي
أولها، ربما يكون السبب في الإسهال عدوى أو طفيلي، وإذا كنت لا تستطيع التخلص من هذا فهذه إشارة إلى أن جسدك لا يستحضر استجابة
يمكن أن يكون سبب الإسهال المزمن هو اختلال الاتزان في البيئة البكتيرية غير الضارة الموجودة في الأمعاء، إذ تتكاثر بعض الأنواع أكثر من اللازم.
قد يؤدي هذا إلى الالتهاب، والتأثير سلباً على السلامة بطانة الأمعاء، وكلاهما يضر بالمناعة.
بالتفكير في الأمر، نجد أن 70% من أنسجة الجهاز المناعي موجودة في الأمعاء، وبالتالي من المنطقي أن تصل أصداء الخلل غير الصحي هنا
وقد يمنعك الإسهال المزمن أياً كان سببه، من امتصاص العناصر الغذائية.
على سبيل المثال، إذا كنت لا تمتص ما يكفي من الدهون، فقد يؤثر هذا بدوره على امتصاص العناصر الغذائية التي تذوب في الدهون مثل
توجه للطبيب ليعرف إذا كان سبب الإسهال عدوى أم طفيلي، فالإسهال المزمن يستدعي دائماً زيارة الطبيب.
يمكنك أيضاً أن تدعم البكتيريا النافعة بالأمعاء، وبالتالي ترفع من كفاءة النظام المناعي كله، عن طريق تناول مكملات البروبيوتيك،
وفقاً لما يقوله ميلر، والبحث العلمي، هناك طريقتان يعيق بها ارتفاع السكر في الدم الجهاز المناعي وهما:
عندما يرتفع مستوى السكر في الدم تقل كفاءة كرات الدم البيضاء، وهي جزء من المناعة الطبيعية في الجسم، وهذا يؤثر سلباً على
ابدأ بتناول الأغذية الكاملة، والأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية والدهون الصحية ومضادات الأكسدة، وقلِّل من السكر المضاف،
ألقى بحث حديث الضوء على أن الجهاز المناعي يؤثر في أنواع الأجسام الدقيقة التي تعيش على بشرتك، ويؤثر على خطر الإصابة بالأمراض الجلدية.
لذا، عندما يضعف الجهاز المناعي، قد يظهر ذلك في البشرة على هيئة إكزيما أو حساسية، أو ضعف في التئام الجروح، أو عدوى بكتيرية
قد يساعدك استخدام منتجات عناية شخصية لطيفة وبلا رائحة، مثل المنظفات، ومزيل العرق، والحفاظ على ترطيب البشرة، في دعم وجود
توازن في بيئة البكتيريا غير الضارة على البشرة.
كما سيساعد أيضاً التقدم في مسألة تقليل التوتر وتحسين النظام الغذائي في دعم الجهاز المناعي والتحسين من مرونة البشرة.
ولكي تعده مرة أخرى، قد يكون السر في بعض التغييرات في أسلوب حياتك:
اجعل هدفك في النوم 8 ساعات على الأقل في الليلة الواحدة.
انطلقت في إسطنبول أمس فعاليات "ملتقى الأعمال السعودي- التركي"، الذي ينظمه اتحاد الغرف السعودية بالتعاون…
في عملية لمكافحة الدعارة نظمتها الشرطة في كوتاهيا، استهدفت 12 موقعًا، من بينها 3 صالات…
تراجعت نسبة التضخم في تركيا بشهر أكتوبر/تشرين الأول إلى 48.58 بالمئة على أساس سنوي. وأوضحت…
قاصر تركي لديه سجلات جنائية أكثر من عمره! ألقت الشرطة التركية القبض على قاصر…
أعلنت وزارة الداخلية التركية عن إقالة رؤساء بلديات ماردين، باتمان، وهافيلتي التابعين لحزب "DEM" كإجراء…
في صفقة مقايضة غير مألوفة بمدينة قونيا التركية، استبدل الشاب تشاغان حاصيرجي (16 عامًا) سيارة…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.