أثار مقطع متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة موجة جدل وغضب واسعين، نظرا لغرابة وسفاهة ما جاء به حيث يوثق إهداء ممرض سعودي
زميلته الممرضة الفلبينية ملابس نسائية داخلية، في تصرف وصفه ناشطون بـ”الوقح” داعين لاتخاذ إجراء بحقهم بتهمة خدش الحياء ومخالفة الذوق العام.
ويظهر بالمقطع المتداول عبر “تيك توك” ، الممرض السعودي بزي العمل الرسمي، يتوسط زميلاته في مُناسبةً ما،
ويقوم بإهداء إحداهن ملابس داخلية وسط ضحكات وسخرية الآخرين، بينما تستعرض الممرضة على الكاميرا مقاس الملابس، وتضحك
وتقول: “إنها لطيفة”.
https://twitter.com/illasnd/status/1302851702572412928?s=20
ودشن الناشطون هاشتاج “#ممرض_يهدي_فلبينيه_كلوت” والذي تصدر التريند بالسعودية، هاجم خلاله المتابعون
تصرف الممرض، فكتب محمد الحويطي: ” عن أنس رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:ماكان الفحش
فى شيء إلاشانه وماكان الحياء في شيء إلازانة”.
وطالب بمحاسبة الممرض قائلاً:” نطالب محاسبة كل من خدش الحياء وأساء قله الأدب كلا من سواء رجل أو إمرأة”.
من جانبها قالت سارة العلي: “الأشكال هذي هم نفسهم يسوقون الأستشراف على بنات ديرتهم يصيح عند امه مابيها كاشفه
مابيها تشتغل مكان مختلط ابيها تجلس فالبيت تخدمني وتحفظ لي بيتي وعيالي واذا شاف بنت سعودية تشتغل مكان
مختلط فرض وصايته عليها ماقول غير جعل الله يقرضكم”.
ودافع سعيد العمري عن الممرض قائلاً: ” القصه ومافيها عيد ميلاد ممرضه فلبينية و الممرضات الفلبينيات جايبين لها هديه عباره
عن طقم كلوت من باب المزح وطلبوا من الممرض السعودي ان يقدمها في المقطع رفض وبعد اصارارهم قدمها وهو يمازحها
وحدد لها كل يوم كلوت والدعوه مزح ووناسه”.
بينما استمر الأغلبية بمهاجمته والسخرية منه، مُطالبين بإقالته وتعيين أحد العاطلين عن العمل بدلاً عنه.
هذا ولم يصدر أي تعليق أو رد رسمي على الموقف من قبل الجهات المُختصة والمسؤولة حتى اللحظة.
إقرأ إيضا : شاهد السعودية رهف القنون تعود وتُشعل ضجةً بنشر صورة عارية !
وأعلنت وزارة الصحة السعودية اليوم الاحد تسجيل 32 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الوفيات في المملكة
جراء الإصابة بالفيروس إلى 4081 حالة.
وأشارت الوزارة في بيان صحفي اليوم إلى تسجيل 895 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات في المملكة
إلى 320 ألفا و827 حالة.
ولفتت الوزارة إلى تسجيل 756 حالة شفاء جديدة، ليصل إجمالي المتعافين إلى 296 ألفا و 598 شخصا .
.
.
المصدر/وكالات