قالت نائبة يونانية إنهم ارتكبوا خطأ فادح بوضع جل ثقتهم بفرنسا.
وذكرت ليانا كانيلي في تصريحات تلفزيونية وفق ترجمة تركيا الآن، أن الرئيس أردوغان هو بمثابة العقل الاستراتيجي.
ومع تعليق مقدم البرنامج بأنه لا ينبغي صرف النظر عن قوة تركيا الإقليمية، صرحت كانيلي بأن تركيا هي قوة عظمى في المنطقة.
وقالت بأنه من الخطأ الدخول في مفاوضات حول حدود اليونان، وينبغي اخذ هذا الموضوع على وجه من الحساسية.
وأضافت النائبة اليونانية:” من الخطأ إعطاء الأمان لفرنسا”، موضحة أنه لا أحد يأتي لليونان محبة، ولا أحد يفدي روحه مقابل المصالح اليونانية.
وتابعت:” إنكم أسأتم الفهم في أمرين عظيمين، إنكم لا تعترفون بقوة تركيا الاقتصادية، وتغضون الطرف عن الأسلحة الكيميائية للناتو في قاعدة إنجيرليك العسكرية بتركيا”.
وقالت إن أردوغان كغيره من السلاطين لكنه على عكسهم.
ومنذ عشرين سنة كان يعمل في الداخل والخارج لحماية مصالح بلاده ، فهو العقل الاستراتيجي المدبر ، وتركيا دولة عظمى.
وذكرت أن القضية الرئيسية بأنه هل سيتم نقل الأسلحة الكيميائية إلى قاعدة أراكسوس في اليونان أم أنها ستبقى في إنجرليك بتركيا.
واضافت:” ماذا سيمنحون تركيا.. هل سيمنحونها قريبا من خط الطول الثامن والعشرين أم السابع والعشرين.
وأشارت أن اليونان ليست دولة جزر ، ولكنها جزء من البر الرئيسي والجزر.
وأفادت أن المشكلة تكمن في أن تركيا هي القوة العظمى لحلف الناتو.
وأكدت أنه لا يمكن التفاوض على حدود البلاد ومن الضروري التحرك في هذا الاتجاه.
وكانت كانيلي قد استخدمت تعبيرات صارخة، في ظل تصاعد وتيرة الأزمة في شرق البحر المتوسط وبحر إيجة.