أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ” الناتو “، ينس ستولتنبرغ، قبل أسبوع، توصل تركيا واليونان إلى اتفاق على البدء في محادثات فنية تحت مظلة الناتو، لتخفيف التوتر في شرق المتوسط، والحيلولة دون انزلاق التصعيد نحو حرب شاملة بين البلدين العضوين في الحلف،
إلا أن أثينا سرعان ما نفت موافقتها على إجراء مثل هذه المحادثات.
إقرأ إيضا : اتفاقية بين تركيا و مصر تقضي على جميع حجج اليونان بشرق المتوسط !
تركيا في ملف شرق المتوسط تراهن بالدرجة الأولى على شرعية موقفها في الدفاع عن حقوقها في البحر الأبيض، بالإضافة
لا يمكن الحديث عن إجماع أو موقف موحد في الاتحاد الأوروبي، ولا في حلف الناتو، من ملف شرق المتوسط. وعلى الرغم
إقرأ إيضا : كيف يمكن أن تفوز اليونان وتحقق مصالحها في شرق البحر المتوسط
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سبق أن انتقد حلف شمالي الأطلسي، وقال في مقابلة نشرتها مجلة إيكونوميست
المواقف التي نراها اليوم هي امتداد ذات المواقف التي رأيناها قبل حوالي سنة. وما زال ماكرون يواصل هجومه
الناتو لا يريد صراعا داخليا، ولا حربا بين أعضائه، ويواصل جهوده لتخفيف التوتر وإيجاد حل للأزمة. وفي هذا الإطار،
إقرأ إيضا : هل هي حرب أم سلام في شرق المتوسط ؟
اليونان ترفض مبادرة الأمين العام لحلف الناتو، وتشترط للبدء في أي مباحثات مع تركيا انسحاب السفن التركية
أزمة شرق المتوسط اختبار لحلف شمالي الأطلسي، وإن فشل الحلف في هذا الاختبار، واستسلم لتصرفات اليونان
بواسطة / إسماعيل ياشا