ردت تركيا على التهديدات الواردة في في البيان الختامي لقمة دول جنوب أوروبا (ميد7) حول شرق المتوسط .
وقال المتحدث باسم الخارجية حامي أقصوي في تصريحات له، وفق متابعة تركيا الان “إنها منفصمة عن الواقع”.
وصف أقصوي البيان الختامي بأنه منحاز ويفتقر للسند القانوني.
وشارك في الاجتماع إيطاليا وإسبانيا ومالطا والبرتغال واليونان وإدارة الشطر الجنوبي من قبرص، فضلا عن فرنسا.
ودعا أقصوي اليونان إلى التخلي عن ادعاءاتها المتطرفة والمنافية للقانون الدولي بشأن مناطق الصلاحية البحرية.
وأكد أنه من أجل خفض التوتر يتوجب على اليونان سحب سفنها العسكرية من محيط سفينة التنقيب الريس عروج.
ودعاها لدعم مبادرة حلف الناتو لفض النزاع، والتخلي عن تسليح جزر شرق إيجة بما فيها جزيرة ميس.
وأيضا الى انهاء ضغوطاتها المتزايدة في الآونة الأخيرة على الأقلية التركية في تراقيا الغربية.
ولفت أقصوي إلى أن تركيا تمتلك أطول ساحل في شرق المتوسط كما أنها دولة مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي.
وأكد أنه من أجل ارساء الحوار والتعاون شرق المتوسط، يتعين أولا جلوس اليونان إلى طاولة المفاوضات مع تركيا دون شروط.
وطالب بتعاون القبارصة الروم مع جمهورية شمال قبرص التركية، الشريكة في ملكية الجزيرة، بما في ذلك التنقيب.
وشدد على ضرورة تخلي الاتحاد الأوروبي عن مواقفه المنحازة والداعمة لليونان وقبرص الرومية بشكل أعمى.
وأكد على أن التضامن يكون مع صاحب حق ولايمكن أن يكون مع طرف على غير حق.
وكانت دول الاتحاد الأوروبي المطلة على البحر المتوسط، قالت في بيانها الختامي عقب قمة “ميد 7” : “نجدد دعمنا الكامل لكل من اليونان وقبرص(الجنوبية الرومية) ضد الهجمات المتكررة على حقوق السيادة، وضد الإجراءات العدوانية التي تتخذها تركيا”.
واستطرد البيان “وفي حال عدم إحراز تركيا أي تقدم في مسار الحوار، وعدم إنهائها أنشطتها أحادية الأجانب، فإن الاتحاد الأوروبي مستعد لإعداد قائمة إجراءات تقييدية إضافية، وعرضها على جدول أعمال القمة الأوروبية المزمعة يوما 24-25 سبتمبر/أيلول الجاري”.
تابع ايضا/
انتهاء الاجتماع العسكري بين تركيا واليونان .. هذا ما توصلا اليه