ذخيرة الجحيم قادمة إلى الطائرات المسيرة التركية.. تكلفة منخفضة ودقة عالية
ذخيرة الجحيم .. فتحت تركيا فصلًا جديدًا في مجال طائراتها المسيرة وذخائرها المجهزة بأنظمة محلية ووطنية.
ولأول مرة أطلقت الطائرة المسيرة ” أكسونغور” ذخيرتها الموجهة بالليزر “طراز تيبر”، المصنوعة محليًا، وأصابت الهدف بدقة تامة.
ويشار إلى أن المسيرة التركية “أكسونغر” قد حلقت مؤخرًا لمدة 49 ساعة متواصلة في الهواء محطمًة رقمًا قياسيًا.
القنابل الموجهة بالليزر تمتاز بالدقة وقدرتها تدميرية
وفي السياق ذاته، وحول القنابل الموجهة بالليزر والمصنوعة محليًا ، تحدث المحلل في مجال الصناعة الدفاعية، قدير دوغان،
موضحًا خاصيات وأهمية نظام التوجيه الليزري “تيبر”.
وبدوره أشار دوغان أن الذخائر الموجهة بالليزر من طراز “تيبر” تم إضافة لها الرؤوس الحربية ” م ك 81″ و “م ك 82” والتي تجعلها
ذات فعالية كبيرة وقدرة تدميرية عالية.
ووأوضح دوغان أنه بفضل الرؤوس الحربية “م ك81″ و م ك 82” يمكن للقنابل أن تكون ذات دقة عالية.
وأكد دوغان أن هذه الذخائر تمتلك النظام العالمي لتحديد المواقع “جي بي إس” ووحدة قياس القصور الذاتي
(IMU( مما يجعلها أكثر كفاءة.
https://twitter.com/IsmailDemirSSB/status/1304027260249350144?s=20
تدمير الأهداف بتكلفة منخفضة ودقة عالية
وعلى الصعيد نفسه، أشار دوغان إلى أن تركيا استخدمت هذه الذخائر على نطاق واسع في العام الماضي على متن طائرات مقاتلة
مثل طائرات إف-16 و إف-4 في إطار مكافحتها للإرهاب.
وقال دوغان: ” إن التكاليف التشغيلية لمنصات طائرات “اف 16” و “اف “4 هي مرتفعة جدًا، حيث أن التكاليف التشغيلية للأنظمة
الجوية للطائرات المسيرة أقل تكلفة”.
وأكد دوغان أن “أهمية هذه الذخائر مع الطائرات المسيرة بنظام التوجيه الليزري “تيبر” واستخدام هذه المنصات في العديد
من الطائرات المسيرة يمنحك قدرة خطيرة جدًا لتدمير الأهداف على المدى الطويل والأهداف المحددة على الفور مع دقة عالية
وبتكلفة أقل.
سيكون لها تأثير كبير على مكافحة منظمة بي كا كا الإرهابية
وعلى صعيد آخر، أكد دوغان أن الطائرات المسيرة “أكسونغور” المحملة بالذخير الموجهة بالليزر ذات الطراز “تيبر” ستكون
أكثر فعالية في معركة تركيا ضد الإرهاب من حيث التكلفة.
وفي الوقت نفسه أشار دوغان أن فعالية هذه الطائرات مع ذخيرتها سيكون لها تأثير كبير للغاية، على وجه الخصوص، على صعيد
مكافحة أنشطة بي كا كا الإرهابية في العراق وسوريا.
.
المصدر/ Yeni Şafak