أصدر حزب العدالة والتنمية بيانا حول الذكرى الـ 40 للانقلاب الدموي المعروف بـ 12 سبتمبر .
وفي بيان له وفق ترجمة تركيا الان، صرح الناطق باسم حزب العدالة والتنمية عمر جليك حول 12 سبتمبر، بقوله: “مهما
كان السبب فتوجيه السلاح إلى صدر الأمة، بعد منحه لحمايتها، يعتبر خيانة وطنية”.
وأكد أن التاريخ يبين أن كل انقلاب هو محاولة لاحتلال الوطن.
وقال: ” لقد اغتصب الانقلابيون خيرات الوطن، بعد سلبهم إرادة الأمة، بالمفاهيم والشعارات التي يختبئون خلفها.
وتابع: ” هؤلاء الانقلابيون خانوا الوطن تحت مسمى من أجل الوطن”.
وأضاف:” حب الوطن لا يتأتى بالباطل، وهذا الحب غير المشروع ما هو إلا أعظم كذبة لأولئك الانقلابيين”.
وأشار أن يوم 12 سبتمبر بدأ بالإبادة الجماعية التي وقعت في ذلك اليوم وجميع الانقلابيين يتفقون على شيء واحد وهو خيانة الوطن.
وأضاف:” أن تكون يميني أو يساري ليس انقلاباً، ولا يوجد من هو أكثر خيانة من ذلك الذي يرفع السلاح تجاه صدر الوطن”.
وأشار إلى أن اخر هذه الخيانات هي انقلاب 15 تموز والذي قطع أواصل الأمة إربا.
وتابع: ” كل هؤلاء الانقلابيين تم إدانتهم كشخصيات مظلمة في التاريخ، في صدور الأمة، إلى الأبد”.
وأكد أن العدالة أخذت مجراها ولن يتمكن الأعداء من استخدام سلاح الانقلاب مجدداً”.
وقال إن الانقلاب هو عدو الأمة ومن يشهر السلاح تجاه إرادة الأمة فهو عدو لها.