تزايدت وتيرة النزاع داخل حزب الشعب الجمهوري، بعد خطاب رئيسة الحزب باسطنبول جنان قفطنجي أوغلو والذي خلا من لفظة ” أتاتورك”.
وبحسب موقع صباح وفق ترجمة تركيا الان، فقد سادت التوترات داخل إدارة الحزب بقيادة كليجدار أوغلو للتشاور في الأمر.
وأشارت أن قفطنجي أوغلو قد تجنبت لفظة “أتاتورك”.
وأوضح أنها اكتفت بقول الغازي مصطفى كمال، في خطابها الذي استمر ساعة ونصف في فعاليات اجتماعات الحزب بمنطقة تقسيم
باسطنبول في التاسع من أيلول.
من جهته أكد نائب الحزب في إزمير، أتيلا سارتال، على أنه لن يتم تسوية الموضوع دون الوقوف عليه وإنه من العيب تمريره دون محاسبة.
بدوره انتقد نائب حزب الشعب الجمهوري في إزمير محمد علي شلبي عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، هذا الحدث.
وقال شلبي:” رئيسة حزب تتجنب قول لفظة “أتاتورك” في خطابها.. ماذا عن انطباع الأمة”.
وأضاف: “لكن لا تنسي فهنا مقر حزب الشعب الجمهوري. ومن عنده شك في ذلك فليعلم أنه في هذا الحزب يأتي 29 أكتوبر قبل 10 ديسمبر،
ونحن هنا جنود مصطفى كمال!”.
وأشار الموقع أن الأنظار جميعاً تحولت إلى الرئيس العام للحزب، كمال كليجدار أوغلو، الذي بقي صامتاً.
وأشار أنه يعزم على زيارة رئيس بلدية أنطاليا، محي الدين بوجيك، ويعتقد أنه سيلقي بخطابه من هناك لتقييم الحادثة.
ولفت إلى أنه ينتظر عقد اجتماع للحزب في الساعة الثانية بعد الظهر من قبل نائب رئيس الحزب، أوغوز كان سليجي، اعطى
كليجدار أوغلو تعليماته بعد الحديث حول الموضوع.
وفي خضم النزاعات داخل الحزب، تأتي قفطنجي أوغلو لترجح مصطلح ” نحن رفاق الدرب لمصطفى كمال” و ليس “نحن
جنود مصطفى كمال”.