تركيا الآن

صحيفة: 3 سياسات لأردوغان رفعت حدة العداء لتركيا

ذكرت صحيفة، أن سياسات ثلاث أحدثها الحزب الحاكم بزعامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ساهم في رفع حدة العداء الأمريكي والغربي ضد تركيا.

وقالت صحيفة “Akşam” المحلية التركية، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يربط مصيره بمصير بلاده، ويسعى لنهضتها،

في وقت تسعى فيه الإمبريالية لمحاصرتها.


وأشارت إلى أن أردوغان رجل دولة تستهدفه دول مثل الولايات المتحدة وفرنسا بشكل واضح، ويحاول آخرون معاداته بطرق مختلفة،
والأمر غير متعلق بأبعاد وأسباب شخصية.

وأضافت أن هناك سياسات وضعت تركيا على مفترق الطريق مع الغرب أحدها ابتعادها عن الانطواء على نفسها وعدم وقوفها

إلى جانب الغرب في سعيه لاحتلال الشرق الأوسط وتقسيمه وتفتيته وإعادة استعماره.

 

الابتعاد عن التبعية للغرب

وأشارت إلى أن تركيا بعد حقبة مصطفى كمال باشا أبرمت اتفاقيات مهدت الطريق لعلاقات التبعية أولا مع أوروبا وثم مع

الولايات المتحدة، ما جعل البلاد سوقا اقتصادية للغرب، واتبعت سياسة مؤيدة للغرب في جميع عملياته في الشرق الأوسط،

وخاصة في إيران والعراق وسوريا والجزائر.

وأكدت الصحيفة أن تركيا اليوم تتبع سياسة الدفاع عن وحدة الدول ضد سياسة النظام الغربي الذي يسعى لإعادة التقسيم

الطائفي والعرقي لجغرافيا الشرق الأوسط.

 

سياسة إنمائية خاصة

 

وأشارت إلى أن التغير الآخر يكمن في أن تركيا قد ابتعدت عن السياسات الغربية في المؤسسات الاقتصادية، وخاصة صندوق

النقد الدولي والبنك الدولي، وأنشأت سياستها الإنمائية الخاصة ونجحت في ذلك.

وأضافت: “قد يخرج البعض ويقول إن صندوق النقد الدولي هو صندوق ائتمان نحن شريك فيه، والبنك الدولي هو بنك يمول

مشاريع جيدة، وكذلك المنظمات الاقتصادية الأخرى، مثل الاتحاد الجمركي، تعمل أيضا على تحسين التجارة الخارجية”،

بحجة أن جميع هذه المؤسسات “تدعم” تركيا، ويحاولون أن يظهروا هذه العلاقات وكأنها بريئة”.

وشددت على أن كل ما يقال لا يلغي حقيقة أن البرامج التي يفرضها صندوق النقد الدولي تخلق دوامة من التبعية تقود البلاد

من أزمة لأخرى، وأن البنك العالمي يقترح مشاريع تقضي بضم المحيط الكلاسيكي للاقتصادات الحضرية بدلا من المشاريع

التي تساهم في التنمية، وأن الاتحاد الجمركي الأوروبي يقوم بهيكلة عجز التجارة الخارجية.

 

الصناعات الدفاعية والهيكل العسكري

وذكرت الصحيفة أن التغير الثالث، يكمن في أن الصناعات الدفاعية، والهيكل العسكري لتركيا تم إبعادها عن الإشراف التام

القائم من حلف شمال الأطلسي “الناتو” و”البنتاغون”، وإعادة تشكيلها من خلال سياسات قائمة لبلد مستقل بذاته.

ونوهت إلى المعارضة الشديدة التي أبداها البعض بما فيها الولايات المتحدة بسبب شراء تركيا لمنظومة “أس400” الروسية.

وختمت الصحيفة، بأن رئيس دولة بلد يقوم بكل هذا يعد هدفا للهجمات الغربية والأمريكية، لأنه يدافع عن حقوق

بلاده في كل مكان، وخاصة في البحر الأبيض المتوسط، والجغرافيا الدولية، مشددة على أن تحقيق “تركيا المستقلة” له ثمن.

.

إقرأ إيضا : أردوغان ينشر مقطع فيديو له منذ 20 عاما ردا على ماكرون

.

المصدر/  arabi21

أحدث الأخبار

تركيا في المرتبة الثانية عالمياً من حيث العصبية

في دراسة مثيرة شملت 100 دولة، تم الكشف عن قائمة البلدان الأكثر عصبية، حيث احتلت…

22/11/2024

صاعقة في شانلي أورفا… القبض على سوري بتهمة قتل امرأة تركية

تركيا الآن ألقت الشرطة التركية القبض على مواطن سوري مشتبه به بتهمة قتل السيدة ليلى…

22/11/2024

حادثة صادمة.. مدرب يعتدي على لاعبه في غرفة الملابس

شهدت إحدى مباريات دوري الهواة في مدينة قيصري حادثة صادمة أثارت جدلاً كبيرًا على وسائل…

22/11/2024

أردوغان: نسعى لتحقيق الاستقلال في قطاع الطاقة

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا تواصل جهودها لتحقيق الاستقلال الكامل في قطاع…

22/11/2024

تركيا حققت ما عجزت عنه الولايات المتحدة والصين وإسرائيل!

أحدثت طائرة بيرقدار تي بي 3 التركية آفاقًا جديدة في هذا المجال من خلال الهبوط…

22/11/2024

ماذا طلب رئيس حزب الشعب الجمهوري من رئيس الاستخبارات التركية؟

التقى زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل مع رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالين حيث طلب…

22/11/2024