عقبت دولة قطر على اتفاق التطبيع المزمع توقيعه بين البحرين والإمارات من جهة وإسرائيل من جهة أخرى.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية القطرية لولوة الخاطر في تصريحات لها إن بلادها لن تنضم للجيران الخليجيين.
وأضافت أن قطر لن تدخل في إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل “قبل حلّ الصراع مع الفلسطينيين”.
جاء ذلك في مقابلة للمتحدثة باسم الوزارة مع وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، الإثنين.
وقالت الخاطر إن “جوهر الصراع يتعلّق بالظروف القاسية التي يعيش الفلسطينيون في ظلّها، كشعب من دون بلد، يعيش تحت الاحتلال (إسرائيل)”.
وأوضحت أنه “لا نعتقد أن التطبيع كان جوهر هذا الخلاف، وبالتالي لا يمكن أن يكون الحلّ”، دون تفاصيل أخرى.
ويستضيف البيت الأبيض، اليوم، مراسم توقيع اتفاقي تطبيع كامل العلاقات بين الإمارات وإسرائيل والبحرين وإسرائيل، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وحول الأزمة الخليجية، أشارت الخاطر إلى “إمكانية حصول تقدّم قريب باتجاه إنهاء دول المنطقة مقاطعتها لقطر”.
وأكدت في المقابلة ذاتها أن “جهود حلّ الأزمة التي تدعمها الكويت، لم تصل بعد إلى نقطة تحوّل”.
ولفتت إلى “حركة اتصالات وموفدين ذهابا وإيابا في الأشهر الماضية، ومن المبكر الحديث عن خرق حقيقي”.
واستدركت أن “الأسابيع المقبلة قد تكشف عن شيء جديد”، رافضة الخوض في التفاصيل.
تابع أيضا/
أول مكالمة هاتفية بين وزيري خارجية البحرين وإسرائيل عقب إعلان التطبيع