تراجعت الليرة التركية بشكل طفيف لتبلغ مستوى منخفضا غير مسبوق مقابل الدولار، اليوم الأربعاء، في الوقت الذي يتواصل فيه القلق حيال التوقعات الاقتصادية، في حين يترقب المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي.
ولامست العملة التركية قاعا عند 7.51، وهي في تراجع في الآونة الأخيرة، وتأثرت هذا الأسبوع بخفض موديز لتصنيف تركيا الائتماني وفقدت الليرة 21 بالمئة من قيمتها هذا العام، وذلك بحسب وكالة “رويترز”.
وخفضت موديز تصنيف تركيا إلى B2 من B1 آواخر الأسبوع الماضي وحذرت من أزمة اقتصادية أعمق.
وقالت وكالة التصنيفات الائتمانية إن نقاط الضعف الخارجية لتركيا ستسفر على الأرجح عن أزمة في ميزان المدفوعات وإن هوامش الأمان المالي تتآكل.
وشن الرئيس رجب طيب أردوغان، هجوما جديدا على هذه المؤسسات مطلع الأسبوع بعد إعلان قرار موديز، وأشار في تصريحاته إلى وكالة ستاندرد أند بورز.
وقال في كلمة “ستاندرد أند بورز… لا يمكنكم إملاء الشروط على تركيا تحت سيف العقوبات. فعلتم هذا من قبل. هل حصلتم على نتيجة؟ لا، لم يحدث. ولن يحدث في المستقبل”.