تشدّد تركيا من الإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا وذلك بعد أن بدأت الموجة الثانية من تفشي الوباء.
ومن جهة أخرى يستمر العمل لتطوير اللقاحات على عدة جبهات.
حيث بدأت يوم الأربعاء أعمال التطعيم للقاح كورونا للمتطوعين، والذي تم تطويره في الصين وتم إطلاقه في تركيا بالتزامن مع البرازيل وإندونيسيا.
وقد أجرت تركيا جرعتها الأولى من اللقاح في كلية الطب بجامعة هاجي تبة على العاملين الصحيين المتطوعين.
ومن المقرر أن يتم إعطاء الجرعة الثانية من اللقاح للمتطوعين بعد 14 يومًا.
اختبار النتائج
وعلى صعيد متصل، وفي نطاق مكافحة جائحة كورونا، وصلت 8 لقاحات في العالم إلى المرحلة 3.
وفي تركيا، هناك 13 تجربة لقاح قيد التنفيذ، حيث إن التجارب على الحيوانات شارفت على الانتهاء.
وتتقدم تركيا بطلب للحصول على لقاح الولايات المتحدة من المرحلة 3 والذي تم السماح فيه لشركة Pfizer وشركة اللقاحات الصينية Sinovac.
وكذلك تتم أيضًا مراجعة الملف الذي قدمته روسيا إلى تركيا، على اعتبار أن روسيا أيضًا نجحت في تطوير اللقاح.
كما أن تركيا، سوف تراقب مستوى تأثير اللقاح على المتطوعين في مناطق مختلفة.
يشار إلى أنّ تركيا تهدف إلى الانتهاء من اللقاح المنتج محليًا في منتصف صيف العام المقبل.
التطعيم في نوفمبر وديسمبر
وفي سياق متصل، وبينما تتنافس كل من ألمانيا والولايات المتحدة وروسيا والصين بالإضافة إلى تركيا من أجل اللقاح، فإنّ التركيز الآن منصب على التاريخ الذي سيتم فيه البدء بالتطعيم على نطاق واسع.
حيث أنه وفقًا للمعلومات التي توصلت إليها يني شفق، سيتطلب هذا وقتًا طويلًا، ومن المحتمل أن يبدأ التلقيح على نطاق واسع في تركيا في نوفمبر.
كما أنه من المقرر أن يغطي التطعيم قطاعات عامة أوسع في ديسمبر.
توخي الحذر
وعلى صعيد آخر، يكرر الخبراء الدعوة لأفراد المجتمع إلى توخي الحذر.
ففي هذه العملية، تجدر الإشارة إلى أن الأهمية الكبرى تقع على عاتق المواطنين للالتزام بالإجراءات لمكافحة الوباء ومنع انتشاره.
يشار إلى أن وزارة الصحة التركية، تتعاون مع هيئة الإحصاء التركية TÜİK في موضوع المرض، حيث وضعت اختبار الأجسام المضادة الثاني ل 153 ألف شخصًا على جدول الأعمال.
ومع اختبار الأجسام المضادة، الذي من المقرر إجراؤه في أكتوبر، سيتم فحص التغييرات والتقلبات التي قد تحدث بمرور الوقت.
.
إقرأ إيضا : طوره عالم تركي.. تجارب سريرية للقاح كورونا بالصين
.
إقرأ إيضا : هذه أسباب قلق الخبراء من اللقاح الروسي لكورونا
.
المصدر/ Yeni Şafak