قدم أعضاء في حزب العدالة والتنمية عرضاً بفتح المؤسسات التعليمية أمام الطلاب بعد زيادة مشاكل السمنة والحالات النفسية لدى الأطفال في الآونة الأخيرة.
وحسب وكالة حرييت وفق ترجمة تركيا الآن، قالت المجموعة في عرضها أن عائدات بعض المناطق تتوقف على حركة الطلاب بشكل أساسي، الأمر الذي شل حركة الاقتصاد في تلك المناطق.
وأفادت أن العرض تم تقديمة في اجتماع أصحاب الكفاءات الذي عقده الرئيس أردوغان مع مجموعة الحزب.
وأوضحت أن المشاركون نقلوا بعض الأمثلة للتجار الذين تكبدوا خسائر فادحة في ظل تفشي الوباء.
وأشاروا إلى أن إغلاق المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية ساهم في كساد التجارة الكثير من التجار وأصحاب المحال التجارية
في بعض المناطق التي يعتمد عائدها على حركة الطلاب.
وقدموا دراسة تظهر بأن الأطفال ما دون 10 سنوات ليسوا ناقلين للعدوى ولا يشكلون أي خطر على المجتمع،
مشيرين أن احتمالية ارتفاع خطر تفشي الوباء مع فتح المدارس يعد أمراً غير وارد.
من جانبه أفاد الرئيس أردوغان أنه لن يتم اتخاذ أي قرارات جديدة في هذا الشأن قبل مراجعة اقتراحات وزارة الصحة والتعليم.
ونبه أردوغان إلى عدم ضرورة حضور كل من هب ودب في مؤتمر الحزب
والذي سيعزم عقده في العاصمة أنقرة في مطلع أكتوبر.
وأشار إلى رضاه عن زيادة أعداد الأعضاء داخل الحزب.
وزارة التعليم التركية تكشف سبب توقف نظام “التعليم الالكتروني” أمس