اتُهمت امرأة من لانسينج بولاية ميشيجان الأمريكية بالقتل، بعد أن قالت السلطات إنها أشعلت حريقًا بالمنزل أدى إلى مقتل والدة صديقها وابني أخيه الصغار.
ذكرت صحيفة “لانسينج ستيت جورنال”، أن أبيانا ويليامز (21 عامًا) متهمة بقتل ميليسا ويستن (53 عامًا)، وحفيدي ويستن، أستون
جريفين البالغ من العمر 8 سنوات وجيسي كلاين البالغ من العمر 4 سنوات.
وفقًا لشهادة اعتقال خطية، زُعم أن ويليامز كانت غاضبة من صديقها لأنها كانت تعتقد أنه كان يخونها. وقبل دقائق من إعلان الشرطة
أن المرأة أشعلت النار في المنزل، قامت بتوجيه رسالة إلى صديقها.
وفقًا للإفادة الخطية قالت: “أنا خارج منزل والدتك … أتمنى أن تحب والدتك أن تُحرق حية”.
وأشارت مجلة “بيبول” إلى أن ويليامز محتجزة بعد اعتقالها في 16 سبتمبر ووجهت لها ثلاث تهم بالقتل وثلاث تهم بالحرق العمد بسبب
حريق منزل مميت قتل عائلة صديقها.
قالت ويليامز للشرطة، إنها لم تبدأ الحريق ولم تكن في شارع إليزابيث ليلة 3 سبتمبر، ليلة الحادث، حسبما كتبت محققة شرطة لانسينج
تيريزا ميرونيوك في الإفادة الخطية.
لكن صديقًا أخبر الشرطة أنه أوصل المرأة إلى مكان الحادث في تلك الليلة. وأثناء القيادة، ادعى الصديق أن ويليامز كان يتحدث إلى شخص
ما وقال: “أتمنى أن تحب والدتك حرقها وهي حية.”
وقبل أن ينزلها في شارع إليزابيث، أخبرته ويليامز أنها سترمي حجرًا عبر نافذة المنزل،و ابتعد الصديق قبل أن يبدأ الحريق.
وفقًا لقناة (WJW Cleveland) التليفزيونية المحلية، فقد أخبر أحد الجيران الشرطة أنه رأى امرأة سوداء – تم تحديدها لاحقًا باسم
ويليامز – تسير ذهابًا وإيابًا في جميع أنحاء المنطقة.
إقرأ إيضا : أغرب انتقام.. يضع السائل المنوي في زجاجة ماء زميلته
وفي حوالي الساعة 11:20 مساءً، سألت الجار عما إذا كان بإمكانها استعارة ولاعة سجائر قبل السير باتجاه منزل الأم بعد فترة وجيزة.
واندلع حريق المنزل المميت بعد أقل من أربع دقائق، مما أدى إلى مقتل أفراد عائلة صديقها.
تم استبعاد الحرق المتعمد في الأصل كسبب للحريق، لكن المحققين يقولون إن المعلومات أدت إلى اتهامات ويليامز.
قالت والدة ويليامز ، دريك بلاكمون لموقع “ميشيجان لايف”، إنها تعتقد أن ابنتها بريئة. وأضافت أن ويليامز لديها توحد و “بعض اضطرابات
الضعف العاطفي” لكنها ليست عنيفة ، وأن اختبار كشف الكذب سيثبت ذلك.
وقالت السلطات إنه من المقرر أن تمثل ويليامز أمام المحكمة في الأول من أكتوبر لإجراء فحص أولي.
.
المصدر/ وكالات