تمكن أكثر من مليون و51 ألف تركي في أرجاء البلاد من التخلص من الأمية بفضل “حملة محو الأمية”، التي أطلقها الرئيس، رجب طيب أردوغان، وعقيلته أمينة، عام 2018.
وأفاد يوسف بيوك، مدير عام برنامج “التعليم مدى الحياة” بوزارة التربية التركية، بتنفيذ مجموعة من الأنشطة
لخفض نسبة الأمية في مختلف ولايات تركيا.
وأضاف أن أكثر من 800 مليون شخص في العالم يعانون من الأمية، حيث يواجهون صعوبات في حياتهم اليومية، فهم لا يستطيعون
مثلا ملء الاستمارات المطلوبة للتوظيف وأمور أخرى.
وأردف: “كما لا يمكن لهؤلاء معرفة أوقات مغادرة الحافلات، أو حتى قراءة القصص الخيالية لأطفالهم”.
وتابع: “إجادة القراءة والكتابة تمكن الناس من الوصول إلى المعلومات اللازمة لحماية صحتهم، وتوسع من فرص رفع مستويات الدخل،
وتسهل التكيف مع التغيرات، وتنير دروب العلم والمعرفة والتواصل”.
ولفت إلى أن عدد النساء المتعلمات في العالم أقل من عدد الرجال المتعلمين، حيث يشكلن ثلثي نسبة الأميين.
واستطرد: “رغم إحراز تقدم كبير في كافة أنحاء العالم على صعيد خفض هذه النسبة، خلال النصف الثاني من القرن الماضي،
إلا أن عدد النساء المتعلمات لا يزال أقل من عدد الذكور المتعلمين”.
وأوضح أن نحو 85 في المئة من سكان العالم باتوا يتقنون القراءة والكتابة.
وحول معدلات إجادة القراءة والكتابة في تركيا، قال بيوك إن النسبة بلغت 95.91 في المئة، عام 2019، للفئات العمرية فوق 15 عاما.
وتابع أن “حملة محو الأمية”، التي أطلقها الرئيس أردوغان وعقيلته، في 5 فبراير/ شباط 2018، لا تزال مستمرة في عموم البلاد، لإيصال
نور العلم إلى جميع أفراد المجتمع، ممن لم يتسن لهم تعلم القراءة والكتابة.
وأفاد بأن الحملة “حققت نجاحا كبيرا في زيادة معدلات معرفة القراءة والكتابة في تركيا”.
واستكمل: “الأنشطة الدورية لمحو أمية الكبار في مراكز التعليم اكتسبت زخما ملحوظا خلال العامين الماضيين، فعدد المشاركين
في تلك الأنشطة والدورات في ازدياد مستمر”.
وزاد بقوله: “منذ اليوم الأول للحملة، تم الوصول إلى مليون و51 ألفا و636 شخصا من الأميين، الذين أرادوا الحصول على شهادة
معادلة للتعليم الابتدائي”.
واستطرد: “في هذا الإطار طبعت وزارة التربية أكثر من 1.5 مليون كتاب ومادة دراسية وتم تسليمها للمتدربين”.
قال بيوك إن 50 ألف معلم شاركوا في دورات محو الأمية في أرجاء تركيا، وتم توزيع الملتحقين بالدورات حسب الفئات العمرية.
وأوضح أن “الفئات العمرية للملتحقين هي على الشكل التالي: 5.38 بالمئة بين سن 15-22، و44.94 بالمئة بين 23-44 عاما، و35.89
بالمئة بين سن 45-64. في حين بلغت نسبة من تبلغ أعمارهم 65 سنة فأكثر 13.01 بالمئة”.
واستطرد: “أكثر الولايات التي شاركت في حملة محو الأمية هي إسطنبول ودياربكر وغازي عنتاب وقوجه إيلي وشانلي أورفة وأنقرة”.
وأوضح أن الحملة وصلت إلى حوالي 30 بالمئة من السكان الأميين، و85 بالمئة من الذين شاركوا في دوراتها كن من النساء، و15 بالمئة
من الرجال.
وختم بالقول إن “هذه الأرقام تدل على أن نسبة نجاح وزارة التربية في الوصول إلى النساء الأميات في تركيا تتزايد يوما بعد آخر”.
.
.
المصدر/ وكالات
انطلقت في إسطنبول أمس فعاليات "ملتقى الأعمال السعودي- التركي"، الذي ينظمه اتحاد الغرف السعودية بالتعاون…
في عملية لمكافحة الدعارة نظمتها الشرطة في كوتاهيا، استهدفت 12 موقعًا، من بينها 3 صالات…
تراجعت نسبة التضخم في تركيا بشهر أكتوبر/تشرين الأول إلى 48.58 بالمئة على أساس سنوي. وأوضحت…
قاصر تركي لديه سجلات جنائية أكثر من عمره! ألقت الشرطة التركية القبض على قاصر…
أعلنت وزارة الداخلية التركية عن إقالة رؤساء بلديات ماردين، باتمان، وهافيلتي التابعين لحزب "DEM" كإجراء…
في صفقة مقايضة غير مألوفة بمدينة قونيا التركية، استبدل الشاب تشاغان حاصيرجي (16 عامًا) سيارة…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.
عرض التعليقات
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته إلى مزيد من التطور و التقدم و الإزدهار لتركيا الإسلام في مختلف المجالات السياسية و الإقتصادية و الرياضية و الثقافية و العلمية و غيرها تحيا تركيا تركيا حُرة المستحيل ليس تركياً و شكراً لسعة صدركم و شكراً
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته إلى مزيد من التطور و التقدم و الإزدهار لتركيا الإسلام في مجال التعليم بشكل خاص و في مختلف المجالات السياسية و الإقتصادية و الرياضية و الثقافية و العلمية و غيرها بشكل عام تحيا تركيا تركيا حُرة المستحيل ليس تركياً و شكراً لسعة صدركم و شكراً
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته نعم هكذا يجب أن نكون كعرب و مسلمين على الأقل ( نعم لمحو الأُمية في تركيا بشكل خاص و في جميع الدول العربية و الإسلامية بشكل عام تحيا تركيا تركيا حُرة تحيا جميع الدول العربية و الإسلامية جميع الدول العربية و الإسلامية حُرة و إلى مزيد من التطور و التقدم و الإزدهار لتركيا الإسلام في مختلف المجالات السياسية و الإقتصادية و الرياضية و الثقافية و العلمية و غيرها و شكراً لسعة صدركم و شكراً