يستأنف مجلس البرلمان التركي الكبير اليوم، أعماله التشريعية بعد إجازة دامت لمدة شهرين.
وحسب موقع تي ار تي خبر وفق ترجمة تركيا الآن، فإن الرئيس رجب طيب أردوغان سيلقي كلمته أمام اللجنة العامة للمجلس عبر جلسة خاصة.
وأفادت أن استئاف العمل يأتي بعد انقطاع دام 65 يومًا،
حيث سيقام الحفل الأول داخل المجلس حول نصب أتاتورك .
وأشارت أنه في الساعة 13:00 سيتم وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري مع دقيقة صمت والنشيد الوطني التركي.
بينما سيتم عقد اجتماع مغلق لهيئة الجمعية العامة للمجلس في الساعة 14.00 .
وأوضحت أنه في الاجتماع سيلقي رئيس مجلس النواب مصطفى شانتوب كلمة تقديمية للترحيب بالرئيس أردوغان ثم تفتتح
الجلسة بالسلام الوطني.
بدوره سيلقي أردوغان رسائله من البرلمان حول التطورات المهمة في السياسة الداخلية والخارجية.
وأكدت أنه لن يتم قبول أي زائر في المجلس باستثناء هيئة المجلس والمدعوين.
كما لن يقام حفل الاستقبال المسائي التقليدي لرؤساء مجلس النواب لافتتاح العام التشريعي هذا العام بسبب تفشي الوباء.
وقالت إنه من المتوقع أن تكون أول وظيفة لمجلس النواب في العام التشريعي الجديد هي بحث التصاريح العراقية والسورية
التي تنتهي في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.
ويتوقع أن تعطى الصلاحيات للعمليات عبر الحدود مع العراق وسوريا لمدة عام آخر.
وأوضحت أنه سيتم بحث مشاركة الأمم المتحدة في العمليات والبعثات في مالي وجمهورية إفريقيا الوسطى.
وأفادت أنه سيتم عقد اجتماعات جماعية للأحزاب السياسية يوم الثلاثاء 6 أكتوبر.
كما سيتم اقتراح ميزانية العام 2021 على البرلمان حتى 17 أكتوبر،
حيث ستتم مناقشة الميزانية التي سيتم تقديمها إلى لرئاسة المجلس أولاً ثم سيتم عرضها على لجنة التخطيط والميزانية
ثم للجنة العامة داخل المجلس.
وأشارت إلى أنه من المقرر عقد مفاوضات الميزانية في قاعة البرلمان،
بدلاً من غرفة اجتماعات لجنة التخطيط والميزانية، في ظل التدابير المتخذة هذا العام.
وقالت إنه يتوقع أن تجرى بعض التعديلات على صعيد وزارة الغابات والزراعة،
وسيتم فرض عقوبات لقاء قطع الأشجار دون تصريح رسمي إلى غير ذلك.
كما سيتم إجراء بعض التعديلات كذلك في مجال الطاقة.
كما ستجتمع اللجنة البرلمانية المشتركة المؤلفة من أعضاء لجنتي الدستور والعدالة يوم الجمعة 2 أكتوبر الساعة 10:30
لمناقشة ملف نائب ماردين المستقل توما جليك،
والذي يحاكم بتهمتي “الاعتداء الجنسي ” و “التهديد” بينما تم رفع حصانته البرلمانية.