أزمة خطيرة تهدد حياة العائلة الملكية البريطانية بسبب خلافات حادة بين وليام وهاري

كشفت مصادر مقربة من الاسرة الملكية البريطانية أن تفاقم الخلاف بين الأميرين الشقيقين وليام وهاري “حفيدا الملكة اليزابيث الثانية” أصبح يشكل تهديدًا حقيقياً وخطيرًا للأسرة الملكية ، ومن الممكن أن تدفعها لأزمة مشابهة لأزمة تنحي الملك ادوارد الثامن في عام 1936.

img

واضافت المصادر إلى أن الأمير تشارلز حتى هذه اللحظة تربطه علاقة جيدة مع ابنه الأكبر وليام، ويشعر بأنه لن يتمكن من حل خلافه مع هاري الذي تخلى برفقة زوجته الممثلة ميغان ماركل عن الحياة الملكية.

مضيفة بأن هذه المشاكل من الممكن أن تتطور وتؤثر على تشارلز عندما يتولى العرش في المستقبل.

وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية نقلاً عن بعض المصادر:

“هناك مخاوف من أن الخلاف بين الشقيقين قد يؤثر على تشارلز وأيضا على وليام عندما يتولى العرش هو الآخر…هناك أيضا مخاوف من أن الخلاف قد يحدث ضررا كبيرا للعائلة الملكية ويدخلها أزمة مماثلة لأزمة 1936.”

وأشارت الصحيفة إلى أن هاري وميغان قد اتخذا قرارا نهائيا بالابتعاد عن الاسرة الملكية والاستقرار في الولايات المتحدة الامريكية بعد ان قاموا بشراء منزلا فخما بقيمة 14.6 مليون دولار في ولاية كاليفورنيا.

ويذكر ان هاري وميغان قد وقعا صفقة ضخمة مع منصة “نتفلكس” الترفيهية الأميركية من أجل إنتاج الأفلام الوثائقية الأمر الذي يحقق لهما الاستقلال المالي.

أقرأ أيضاً:

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.