رد حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا على خطاب رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون المعادي للإسلام.
وقال متحدث الحزب عمر جليك في تصريحات له، وفق متابعة تركيا الان، إن ماكرون يدعم جرائم الكراهية، وليس الديمقراطية وحقوق الإنسان.
واستنكر جليك خطاب ماكرون الذي تحدث فيه عن تشكيل “تنوير” إسلامي عبر مشروع “قانون مكافحة الانفصال الشعوري”.
وشدد متحدث العدالة والتنمية، على أن خطاب رئيس فرنسا “لا يحترم القانون وحرية المعتقد”.
وأكد أن تصريح ماكرون حول مشروع القانون يعكس عقلية قاتمة للغاية.
وأشار الى ان هدف ماكرون من هذا القانون هو تزايد كراهية الأجانب وكراهية الإسلام.
وأضاف أن استهداف الرئيس الفرنسي للإسلام، يخالف أبسط القيم الإنسانية والديمقراطية.
وتابع: “عبر هذا النهج، إنما يدعم ماكرون جرائم الكراهية؛ وليس الديمقراطية وحقوق الإنسان”.
وسبق أن وجهت وزارة الخارجية التركية رسالة شديدة اللهجة لفرنسا بعد قانونها الجديد الذي أقرته.
وفي بيان لها، وفق متابعة تركيا الان، انتقدت الخارجية القانون الفرنسي الجديد الذي يستهدف الجالية المسلمة.
وينص القانون الجديد في فرنسا على مكافحة من يوظفون الدين للتشكيك في قيم الجمهورية.
وقالت الوزارة إنه لا يحق لأحد الحديث عن الإسلام “الذي يحمل معناه السلام”، في إطار مقاربات خاطئة وتحت مسمّيات “التنوير”.
وأشارت الخارجية التركية إلى أن “العقلية التي تقف وراء مشروع القانون ستؤدي إلى عواقب وخيمة.
وأكد على أنّ التوهّم بالسيطرة على المجتمعات المهاجرة من خلال مصطلحات مثل “التنوير”، و”الإسلام الأوروبي” و”الإسلام الفرنسي”، مناقض ومخالف للقيم الإنسانية والقانونية.
وشدد على أن الدولة لا يحقّ لها التدخل في معتقدات الأشخاص عبر القوانين.
وحذّر البيان من أن مشروع القرار يرسّخ من معاداة الإسلام والمهاجرين المتنامية في المجتمع الفرنسي.
وشددت على ان القانون الجديد من شأنه أيضا تهديد الإنسانية جمعاء، دون أن يقتصر على المجتمع الفرنسي.
تابع أيضا /
رسالة شديدة اللهجة من الخارجية التركية لفرنسا .. هذا ما جاء فيها