أدلى رئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي بتصريحاته للرد على أقوال ماكرون حول جلب نحو 300 جهادي إلى منطقة الصراع.
وأكد في اجتماع الحزب الذي تم عقده في مجلس البرلمان التركي وفق ترجمة تركيا الآن، بأن هذه التصريحات محض كذب وادعاء.
وقال إنه كان على ماكرون ألا ينسى تدوين محاسبته لتركيا اثناء تدوينه لملاحظاته.
وأضاف:” إن كان الأمر يتعلق بالأكراد، فأفعالهم تأتي تباعاً لما يهمهم، والأمة التركية ليست بحاجة لأحد”.
وفي سياق منفصل قال:” ماذا عن حزب الشعب الجمهوري، بم نخاطب كبير مستشاري حزب الشعب الجمهوري، الذي استنكر تزويد أذربيجان بالسلاح؟ ماذا نفسر كلام هذا السفير البائس؟ فهم خدمة ماكرون، ويسوقون لكل ما يقوله”.
ووجه بهجلي دعوة لإدارة حزب الشعب الجمهوري بأن يشعر بالأمة ولو لمرة واحدة.
وأشار إلى أن مرشحي الحزب بين مناهض، وآخر قابل الأحداث بالصمت، وثالث يعلق بشكل صريح.
ودعا بهجلي بالرحمة للشهداء الذين قضوا في الاعتداءات الأرمينية، كما تمنى الشفاء للجرحى والصبر والسلوان لذويهم.
ومن ناحية أخرى وجه بهجلي رسالته للأمة في ذكرى أحداث 6-8 أكتوبر الدموية، معلنا أن الأمة التركية لن تنحني وستواجه الغزاة كالجبل الأشم.
وطالب بالتحقيق في الأحداث ومعاقبة المتلبسين بأقسى العقوبات.
ووجه أصابع الاتهام نحو دميرتاش بأنه المسؤول الأول عن هذه الأحداث، وذلك بعد أن أشار قيادات حزب الشعوب الديمقراطية لخروج الناس إلى الشوارع، وراح ضحيتها أكثر من 30 مواطن منهم شرطيان.
وذكر دعمه للتحقيقات الجارية حول أحداث 6-8 أكتوبر، موجها شكره لجميع من ساهم في العمليات بما فيها السلطة القضائية.