“اغتصاب وحرق” .. جريمة مروّعة للغاية تهزّ الجزائر ضحيتها امرأة !
في الوقت الذي لا زال الجزائريون يعيشون فيه صدمة جريمة جريمة اختطاف واغتصاب وقتل وحرق الفتاة الجزائرية شيماء التي أغضبت الشارع الجزائري. فجعوا في بلد “المليون شهيد” بحادثة صادمة جديدة .
وعثر الأمن الجزائري في مدينة العلمة بولاية سطيف الجزائرية، على جثة امرأة تبلغ من العمر (32 عاماً)، في غابة “فيض غريب” مٌحترقة ومغطاة بالعجلات للتمويه.
وتولت فرق النجدة نقل جثة الضحية ووضعها في مصلحة حفظ الجثث بمستشفى صروب الخثير العلمة، في ولاية سطيف.
ولم يتمّ كشف تفاصيل أخرى متعلّقة بالجثة وصاحبتها وحيثيات ما جرى .
وتأتي هذه الجريمة بعد أيام من جريمة قتل الفتاة شيماء التي هزّت الشارع الجزائري وسط مطالبات باعدام الجاني .
وكانت الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنة ذكرت في منشورٍ لها عبر حسابها في فيسبوك تفاصيل الجريمة.
وقالت “بن قنة” أن الضحية “شيماء سدو” فتاة جميلة في مُقتبل العمر. من ولاية الرغاية القريبة من العاصمة تعرَّفت. على شابّ لم تكن تعلم أنه سيكون قاتل أحلامها وحياتها”.
وبدأت مأساة “شيماء عام 2016 عندما اعتدى الشَّاب عليها واغتصبها. لكنَّ شيماء لم تسكُت له ولم تَخَف منه، بل اشتكت عنه للشُّرطة. وبالفعل زُجَّ به في السِّجن.وفق “بن قنة” .
وذكرت أن القاتل لم ينسَ ما جرى، وصمَّم على الانتقام من شيماء فور خروجه من السجن. حيث استغلَّ القاتل المشاكل العائليَّة التي كانت تواجهها شيماء، وعاد ليتقرَّب منها، موهِمًا إيَّاها أنَّه يريد العفو منها، وأن تصفح عنه ويتصالحا.
وقالت الاعلامية الجزائرية إن “شيماء” صدَّقت كلام الشاب، ووافقت على أن تلتقيَ به.
كما وأكملت: “لكن المجرم استدرجها لمحطَّة وقود فارِغة حتَّى وقعت في قبضته. فضربها بوحشيَّة حتَّى فقدت وعيها، واغتصبها ثانيةً ثُمَّ ذَبَحَها وطعنها في قلبها، وقطَّعها إرْبًا إرْبًا”.
ولفتت إلى أن المجرم “لم يكتفِ بذلك..بل وأحرق جُثَّتها حتَّى تفحَّمَت، ولولا ورقة من جواز سفرها كانت في جيبها ولم تحترق لما أمكن التعرُّف عليها بسبب تفحُّم جُثَّتِها”.
وختمت “بن قنة” منشورها قائلة: “شيماء -رحمها الله- يمكن أن تكون ابنة أيِّ متابع أو قارىء لهذه السطور أو أخته أو قريبته؛ لهذا يعتبر السكوت عن الجريمة جريمة.”
.
المصدر/ وكالات