عقبت الرئاسة التركية على اجتماع مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا الخاص بإقليم قره باغ.
وقال المتحدث باسم الرئاسة ابراهيم قالن في تصريحات له، وفق متابعة تركيا الان، إن الاجتماع مصيره الفشل الا في حالة واحدة.
وأضاف أنه مالم يتضمن الاجتماع خطة مفصلة لإنهاء احتلال أرمينيا لإقليم قره باغ، فإن مصيره الفشل.
واشار متحدث الرئاسة التركية الى ان ” مجموعة مينسك لديها توجيهات محددة لإنهاء النزاعات القائمة”.
وجدد قالن تأكيد بلاده على دعم الحل الدبلوماسي.
وكشف أن المجموعة في الواقع قامت “بالقليل” لوضع حد لهذه المشكلة في جنوب القوقاز.
وأشار إلى أن ما يطالب به الأذربيجانيون أيضا هو إيجاد خارطة طريق جديدة.
وقال : “نعم لوقف إطلاق النار، لكن يجب أن يكون مستدامًا. مؤكدا أن الشيء الوحيد الذي سيجعله مستدامًا هو الحديث عن إنهاء الاحتلال الأرمني للأراضي الأذربيجانية”.
وأكد قالن أن إقليم “قره باغ” هو أرض أذربيجانية وفقا لقرارات الأمم المتحدة.
وأشار “إذا طالبت المجموعة فقط بوقف إطلاق النار، فلن يكون أكثر من تكرار لما حدث في السنوات الثلاثين الماضية”.
تابع أيضا /
وزارة الدفاع التركية: أرمينيا تسعى لمكيدة خبيثة بهذه الفعلة
وفي وقت سابق أفادت وزارة الدفاع التركية أن أرمينيا تسعى إلى مكيدة خبيثة .
وقالت الوزارة في بيان لها، وفق متابعة تركيا الان، إن أرمينيا تواصل ارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية من خلال قصف المدن والمناطق السكنية في أذربيجان.
وأوضحت الوزارة أن أرمينيا تحاول نقل الحرب إلى مناطق مدنية خارج إقليم قره باغ.
وأشارت الى ان الجيش الأرميني قصف المناطق السكنية في محافظات غوران بوي، وترتر، وأغدام، وفضولي في أذربيجان.
ومنذ 27 سبتمبر الماضي، تتواصل اشتباكات على خط الجبهة بين البلدين.
وعلى إثر ذلك إطلاق الجيش الأرميني النار بكثافة على مواقع سكنية في قرى أذربيجانية.
الأمر الذي أوقع خسائر بين المدنيين، وألحق دمارا كبيرا بالبنية التحتية المدنية، بحسب وزارة الدفاع الأذربيجانية.