تأثر قطاع المدن الجامعية بفيروس كورونا، الذي أصاب العالم بأسره.
وحسب وكالة حرييت وفق ترجمة تركيا الآن، أشار غازي جليك رئيس غرفة السماسرة في إسكي شهير، إلى تأثر قطاعهم بالوباء بشكل واضح داخل المدينة، التي تستضيف الآلاف من طلاب الجامعات.
وقال جليك إن إيجارات الشقق السكنية قد انخفضت، وأصحاب الشقق يواجهون صعوبات كبيرة، والمقاهي تغلق أبوابها بعد أن خلت من عملائها.
وأوضح أن مدينة إسكي شهير تعد الخيار الأول للعائلات والطلاب بسبب رحابة العيش فيها، وأسعارها المناسبة.
وأشار إلى أن سبتمبر عادة يستقبل وفود كبيرة من الطلاب، لكن لم يكن ذلك بسبب تأثير الوباء.
وأوضح أن أصحاب البيوت في حالة من التوتر، لأنهم لم يجدوا مستأجرين، بينما تراجعت إيجارات المنازل من 1300 إلى 1000 ليرة، ومن 1000 ليرة إلى 700 ليرة.
كما أصبحت المقاهي والمطاعم التي كانت تعج بالطلاب فارغة.
وأفاد بأن عائدات الإيجارات السنوية في الأعوام الماضية كانت تقدر بنحو 10 إلى 15 مليار ليرة، لكن بعد الجائحة تعرضت الكثير من الأعمال التجارية للكساد.
وقالت حرييت أنه بانتقال نظام الدراسة إلى التعليم عن بعد، انخفضت إيجارات المنازل بنسبة تصل إلى 40 في المائة.
بينما أغلقت بعض المقاهي والمطاعم التي كانت مزدحمة بطلاب الجامعات أبوابها.
كما تأثرت العديد من القطاعات المرتبطة بالطلاب، مثل قطاع تأجير الشقق السكنية للطلاب، ومحلات بيع الأثاث المستخدم.
بالإضافة إلى المهاجع الخاصة والعامة التي كانت تستقبل الطلاب ليل نهار.
فيما يتطلع التجار إلى وضع حد للأزمة وعودة الطلاب إلى المدارس.
وأكدت أن الوباء العالمي بسبب فيروس كورونا، أثر سلبا على كل من سوق العقارات والحياة التجارية في المدن الجامعية.
وفي حين انخفضت أسعار تأجير المنازل بنسبة تصل إلى 40 في المائة، بقيت المقاهي والمطاعم فارغة.
بينما وقعت العديد من الشركات والمهاجع ومصنعي الأثاث المستعمل في ورطة.