ذكرت وزارة الدفاع في أذربيجان أنها صدت هجوما للجيش الأرميني على مناطق محررة.
وقالت الوزارة في بيان له، وفق متابعة تركيا الان، إن هذا الهجوم كان يهدف إلى إعادة احتلال مناطق تم تحريرها في وقت سابق.
واضافت أن أرمينيا شنت هجمات على جبهتين هما منطقتا هدروت وقرية توغ، وأراغول وبانزور.
وأكدت أن الجيش الأذربيجاني الذي بات في موقف قوة على الجبهات كافة.
وأوضح بيان الوزارة في أذربيجان أن الجيش الأرميني تقهقر بعد تكبده خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
ولفتت الى أن القوات الأرمينية وقعت في كمين للجيش الأذربيجاني أسفر عن مقتل 38 جندياً. كما تم تدمير منصتي إطلاق صواريخ غراد، و7 مدافع وشاحنتين محملتين بالذخيرة.
وجرى التوصل إلى الهدنة الإنسانية بعد اجتماع ثلاثي عقد في موسكو الجمعة، بين وزراء خارجية أذربيجان وأرمينيا وروسيا استغرق أكثر من 10 ساعات.
وفي 27 سبتمر/أيلول الماضي، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية في إقليم “قره باغ”، رداً على هجوم للجيش الأرميني على مناطق مأهولة مدنياً. وضمن هذه العملية تمكن الجيش الأذربيجاني من تحرير مدينة جبرائيل وبلدة هدروت وأكثر من 30 قرية من الاحتلال الأرميني في قره باغ.
وفي وقت سابق أعلنت أذربيجان مقتل أحد مواطنيها المدنيين بعد أن شن الجيش الأرميني هجوما على مناطق سكنية.
وقالت النيابة العامة في أذربيجان إن الجيش الأرميني شن قصفاً مكثفاً بالمدفعية على قريتي تشامنلي وزنغيشالي بمدينة آغدام.
وأشارت إلى أن القصف الأرميني، الذي جرى مساء السبت، أسفر عن مقتل “غوندوز حسينوف” (46 عاماً).
وبهذا ارتفع عدد المدنيين الذين قُتلوا جراء الهجمات الأرمينية إلى 32 خلال الأسبوعين الأخيرين.
تابع أيضا /