تستمر أسعار المركبات المستعملة في الارتفاع مع زيادة الطلب في السوق من قبل الراغبين في اقتناء مركباتهم الخاصة بعيداً عن أزمة المرور داخل الحافلات العامة، لا سيما مع انتشار فيروس كورونا.
وحسب وكالة دوغان وفق ترجمة تركيا الآن، فقد ذكر أجمان كورتشو (37)، صاحب شركة لبيع المركبات المستعملة أن سبب الارتفاع يعود لعدم توفر مركبات حديثة في الأسواق.
وأوضح أن المركبة الجديدة التي يبلغ سعرها نحو 190 ألف ليرة تباع داخل سوق المركبات المستعملة بنحو 210 ألف ليرة بسهولة،
وأشار إلى أن هذه تعد بمثابة فرص في مثل هذه الأوقات العصيبة التي يشهدها العالم بينما حولتها أسواق المركبات المستعملة لصالحها.
وأوضح أن الكثيرون لجئوا لشراء مركبات خاصة معتقدين أنها أخف ضرراً من الحافلات العامة في نقل العدوى.
ولفت أن بعض العائلات ابتاعت أكثر من مركبة لتجنب استخدام وسائل النقل العام.
من ناحية أخرى استخدم بعض المواطنين المركبات المستعملة كأداة استثمار بعد ارتفاع أسعارها.
وأشار ان الأوضاع الأخيرة تسببت بنقص كبير في أعداد المركبات الحديثة لتأثر الإنتاج بالعوامل الأخيرة في الفترة الراهنة.
وأشار أن الطلب ازداد على المركبات المستعملة، ولا يزال يزداد يومًا بعد يوم مع حاجة السوق.
وذكر كورتشو أنه من المتوقع أن تستمر أسعار المركبات المستعملة في الارتفاع في العام المقبل.
وقال إن الفترة الحالية تعد حلبة سباق على صعيد بيع المركبات المستعملة. لا سيما بعد اقتناص الفرصة وتحويلها لأغراض استثمارية تدر أرباحاً لا تصدق.
وأوضح أنه طرأ ارتفاع بنسبة 150% في معدل الأسعار المتداولة مقارنة بالشهرين الماضيين.
حيث تشهد المركبات المستعملة أكثر أيامها التاريخية.
وأشار إلى أنه كان يبيع نحو 10 مركبات يوميًا بينما وصل عدد المبيعات في اليوم في الأيام الحالية نحو 20 إلى 27 مركبة، وهذا يظهر الاهتمام الزائد المفاجئ بالمركبات المستعملة.
كما ذكر أن المركبة التي يبلغ سعرها نحو 100 ألف على سبيل المثال يمكن بيعها بسهولة مقابل 125 ألف ليرة.
وأوضح أنها بمثابة صفقة العصر التي يشهدها قطاع المركبات المستعملة.
تركيا.. مبيعات المركبات المستعملة تنافس نظيرتها الجديدة
تركيا.. هل ستواصل أسعار المركبات المستعملة ارتفاعها ومتى تنتهي الأزمة؟