قال متحدث الرئاسة في تركيا ابراهيم قالن ان مصر من الدول المهمة في الشرق الأوسط.
وأضاف قالن في تصريحات له وفق متابعة تركيا الان ان إنه في حال أظهرت مصر إرادة التحرك بأجندة إيجابية في القضايا الإقليمية فإن تركيا مستعدة للتجاوب مع ذلك.
جاء ذلك ردا على سؤال ” إذا كانت تركيا بصدد التقارب مع مصر شرق المتوسط رغم التوترات
واستدرك: بالطبع لايمكننا تجاهل كيفية وصول السيسي إلى السلطة، والانقلاب الذي حصل هناك. وكذلك والأناس الذين تعرضوا للقتل، وأيضا ما حدث في ميدان رابعة، والاعتقالات السياسية لاحقا، ووفاة مرسي.
ولكن إذا أظهرت مصر إرادة التحرك بأجندة إيجابية في القضايا الإقليمية، فإن تركيا مستعدة للتجاوب مع ذلك”.
كما :” في حال تشكلت أرضية للتحرك معا في مواضيع ليبيا وفلسطين وشرق المتوسط وغيرها من القضايا، فإن تركيا لايمكنها إلا أن تنظر بإيجابية إلى ذلك وتقدم اسهاما إيجابيا”.
وفي وقت سابق ناشد محمد علي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حماية عائلته التي تقيم في تركيا، من “تهديدات بالقتل”.
وأضاف: أن عائلته قد تلقوا تهديداً لإجباره على إيقاف الدعوات للتظاهر ضد النظام المصري.
وقال محمد علي، من خلال مقطع فيديو قد نشره من خلال صفحته الشخصية على فيسبوك: “أتمنى من الله أن يصل هذا الفيديو إلى السيد الرئيس رجب طيب أردوغان ناصر المظلومين. رجاء شخصي أولادي بحماية حضرتك (أردوغان) وحماية الحكومة التركية وشعبها”.
بينما لم يتم التأكد بشكل فوري من صحة ما قاله علي، في المقطع، ولم يصدر من السلطات المصرية أي تعليق بهذا الأمر.
تابع أيضا /
العلاقات الثنائية بين مصر وتركيا تتعدي المصالح السياسية و الإستراتيجية المشتركة فالعمق التاريخي بين الشعبين الشقيقين يتجاوز 1200 عام ، هناك الكثير من العائلات المصرية ذات الأصول التركية والكثير من العادات والألقاب والتقاليد التركية موجودة بكافة شرائح المجتمع المصري ، العلاقات السياسية قد يحدث فيها فتور مثل ماحدث أيام جمال عبد الناصر حيث تيار القومية العربية ضد الإمبريالية الغربية ومحور بغداد وكانت تركيا أهم عضو فيه ، بينما العلاقات الإنسانية والاجتماعية بين الشعبين ما زالت راسخة ، والسياسية هي المصالح المشتركة والجغرافيا والتاريخ والدين والإقتصاد هي ما يجمع بين الدولتين علي الرغم من بعض الخلافات السياسية