سُجن لاعب كرة قدم سابق وعامل في دار رعاية بتهمة التحسس وتقبيل مريضة بالخرف ( 78 عامًا)، بعد أن ضبطه زملاؤه متلبسًا بذلك.
كان بيتر جونز (63 عامًا) يعمل كعامل رعاية في منزل في مرثير تيدفيل بجنوب ويلز، حيث وضع عمال رعاية آخرين كاميرا سرية للقبض عليه أثناء ارتكاب الجريمة.
وبعد أن ضبط متلبسًا بالاعتداء المرأة، سُجن جونز لمدة خمس سنوات وثلاثة أشهر، بعد اعترافه بثلاث تهم بممارسة نشاط جنسي على شخص يعاني من اضطراب عقلي.
قال القاضي جيريمي جنكينز، إنه كان هناك درجة من التخطيط، والخيانة الجسيمة للثقة، وفق ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأضاف مخاطبًا المتهم: “لقد أسـأت بشكل منهجي إلى امرأة عجوز واهنة بأكثر الطرق قسوة. لقد استفدت من وضعها، لا يمكنها إخبار أي شخص بما حدث، أنت فقط من يعرف ذلك”.
واعتبر أن “ما فعلته جلب العار لمقدمي الرعاية المتفانين الذين يعملون بجد في جميع أنحاء البلاد. في حين أنهم يستحقون مدحنا وشكرنا، خاصة في هذا الوقت الصعب، فأنت لا تستحق إلا الازدراء”.
وكان الموظفون متشككين في جونز عندما كان غالبًا ما يقفل نفسه في الغرفة مع المرأة. لذلك أخفوا الكاميرا وأصيبوا بالرعب عندما شاهدوا اللقطات التي تم تصويرها سرًا.
إذ أظهرت اللقطات التي صورت في 14 يونيو، لاعب كرة القدم السابق وهو يقبل المرأة ويتنهد “يا إلهي” وهو يداعب أعضائها التناسلية.
تم استدعاء الشرطة بعد أن أعطى العمال اللقطات لمديري الدار حيث عمل جونز لمدة خمس سنوات.
ووجهت إليه تهم تتعلق بلمس امرأة عمدا غير قادرة على الرفض بسبب اضطراب عقلي. مع كون لمسها جنسيًا، والرابع هو لمس عمد لامرأة لا تستطيع الرفض بسبب اضطراب عقلي، بما في ذلك لمس الأعضاء التناسلية للمرأة المسنة.
انفجرت ابنة الضحية بالبكاء وهي تشيد بموظفي دار الرعاية الذين كشفوا عن جريمة جونز. قالت للمحكمة: “معظم مقدمي الرعاية حقيقيون – بيتر واحد من القلائل الذين ليسوا كذلك. سيتعين عليه أن يتعايش مع ذنبه ومعرفة ما فعله وحقيقة القبض عليه”.
وكان جونز سفيًرا رسميًا لـ (ميرثير تاون) الذي يلعب في دوري الدرجة الجنوبية الممتاز، الدرجة الثامنة لكرة القدم الاحترافية.
وكان ضمن الفريق الذي تغلب على فريق أتالانتا الإيطالي في كأس أوروبا عام 1987.
.
المصدر/وكالات