لفتت قضية “الأضواء تشتعل” الأنظار داخل مواقع التواصل الاجتماعي.
وأثار تعليق عضو المحكمة الدستورية إنجين يلدريم، “الأضواء تشتعل” وفق ترجمة تركيا الان، ضجة كبيرة بين صفوف المجتمع السياسي والجمهور. بتفسيرها بأنها تحمل معنى ضمني للتحريض على الانقلاب.
بينما تم استرجاع حادثة أخرى تتعلق بالشخص المدان، بعد تصويته لصالح عودة معلم تربية دينية شاذ جنسيا إلى العمل.
في حين صوت الأغلبية بخلاف ذلك في القضية التي وقعت عام 2018 .
من جهته قام يلدريم بحذف تعليقه الأخير وحماية حسابه، بعد التوترات الأخيرة.
وأفادت أنه بعد هذه الحادثة تحولت الأنظار إلى المحكمة الدستورية انتظاراً للقرارات التي تتخذها المحكمة تجاه ذلك من جهة.
كما تركزت الأبحاث حول موقع يلدريم داخل المحكمة و آرائه حول القرارات المقدمة من جهة أخرى.
حيث كان أبرز تصويت قام به يلدريم داخل المحكمة الدستورية، حول قرار عودة مدرس تربية دينية شاذ جنسيا للعمل في عام 2018.
في حين أن غالبية أعضاء المحكمة صوتوا بأن هذا القرار لا يقع في دائرة التمييز العنصري، صوت يلدريم ومعمر طوبال على خلاف الأغلبية.
وفي السياق كتب يلدريم في رسالته المعارضة: “ينبغي على المحكمة الدستورية في الدولة أن تكون حيادية على اختلاف الأعراق والجنسيات والتوجهات الجنسية.
وذكر أن تمييز الدولة بين أفراد تلك الفئة يسبب حساسية وانتهاك لحقوق البعض، وهذا ينتج عنه حرمانهم من المشاركة في الحياة الاجتماعية والفرص الموجودة.
المحكمة الدستورية التركية ترفض طعناً لحزب “الشعب الجمهوري” بقانون الانتخابات