لفتت تفاصيل جديدة في التحقيقات الجارية حول وفاة ضحايا المشروبات المزيفة الأنظار بعد ارتفاع العدد إلى 9 أشخاص في إسطنبول.
وحسب وكالة دوغان وفق ترجمة تركيا الآن، فإن ما مجموعه 51 شخص لقوا حتفهم في الأحداث الأخيرة.
وفي التحقيقات الجارية حول وفاة المحامي حقي أوغوزهان شاهين أوغلو نفى صاحب متجر وأحد المشتبهين بمعرفته المحامي.
وأشار صاحب المتجر المشتبه أنه باع نحو 20 لتر فقط من مطهر يحمل ماركة “لورد” كمنظف أسطح، بينما أعاد الكمية الباقية والتي تقدر بنحو 280 لتر، لأن رائحته سيئة للغاية.
ومن جانبه دافع ممول المتجر أ. إ. بقوله إنه باع المطهر للمتجر على أساس مواد تنظيف وليس كحول الإيثيل.
وأشارت أنه تم إطلاق سراح الممول بشرط الرقابة القضائية بعد الإدلاء بإفادته.
من ناحية أخرى اعترف ي. أ. موظف في المتجر بسماعه عن تضرر أشخاص كانوا قد صنعوا كحول خاص من المواد المطهرة التي ابتاعوها وتناولوها كشراب.
وأفادت التحقيقات أن المحامي أوغلو الذي أصيب بالتسمم بعد شربه كحولًا مزيفًا مع كحول إيثيلي اشتراه في 10 أكتوبر، في كارتال، وبالتالي ظهرت تفاصيل لافتة متناقضة في أقوال المشتبهين.
من ناحية أخرى ظهر تناقض واضح في أسعار المطهر حيث أشار ج.ج. أنه اشترى 300 عبوة بسعة لتر واحد من المطهر مقابل 1800 ليرة تركية، بينما ذكر الممول أنه باع المطهر للمتجر بسعر 8 آلاف و700 ليرة تركية.