اعترف الشاب الإيراني كيوان إمام وردي باغتصاب 300 فتاة خلال 10 سنوات بعد خداعهن، بحسب ما نقلت وسائل الإعلام الإيرانية، وأنه ”كان شخصاً ساديًا، وفعل ذلك من أجل المتعة“.
جاء ذلك في تقرير نشره موقع ”راهبرد معاصر“ المقرب من المتشددين، الأربعاء، عن قضية كيوان إمامي وردي، وذكر أن ”إمام وردي اعترف أمام المحقق في الفرع الثالث من محكمة الأمن الأخلاقي في طهران برئاسة القاضي روح الله رضا بور كتابي“.
وكيوان إمامي وردي، الذي اعتقلته الشرطة في 25 أغسطس/ آب الماضي، لم يستطع إخفاء ذنبه بسبب الأدلة الموجودة في ملفه وتزايد الشكاوى ضده.
وكتب مدير شرطة طهران حسين رحيمي في التقرير الذي قدمه لممثلي البرلمان، أن كيوان إمامي وردي اعترف باغتصاب أكثر من 300 شابة خلال 10 سنوات، أثناء التحقيق.
وقال الشاب الإيراني من سكان العاصمة طهران، إنه ”اغتصب 300 فتاة خلال 10 سنوات عن طريق خداعهن“، مضيفاً أنه ”استخدم الحبوب المنومة في مشروبات قدمها للفتيات، وقام باغتصابهن خلال تلك السنوات“.
وفي أغسطس/ آب الماضي، أعلنت عشرات الفتيات في طهران، عبر حساباتهن في موقع التواصل الاجتماعي ”انستغرام“، عن تعرضهن ”للاغتصاب“، فيما طالبت عوائل الفتيات السلطات بمتابعة الموضوع ومنع الجرائم ضد النساء.
وقدمت في حينها 30 فتاة شكوى لدى المحكمة في طهران ضد الشاب كيوان إمامي وردي، فيما قدم بعضهن شكوى عبر الهاتف؛ خوفًا على سمعتهن ونتيجة التقاليد الاجتماعية.
بدورها، قالت عضو البرلمان الإيراني عن أهالي طهران سمية رفيعي، لوكالة أنباء ”تابناك“ المحلية، إن ”الرجل اعترف بارتكاب 300 جريمة اغتصاب حتى الآن، وتقدم 30 شخصًا منها بشكوى ضده، ولم يمثل أمام المحكمة سوى 10 فتيات فقط للمثول أمام المتهم، وفي غضون ذلك، تمكنت الشرطة من العثور على مقاطع فيديو لاغتصاب 46 فتاة صغيرة من المنزل“.
يذكر أن كيوان إمام وردي خريج جامعة طهران.