قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد إن الغاز الطبيعي الذي تم اكتشافه في منطقة البحر الأسود، يكفي لسد احتياجات تركيا من الغاز لعدة أعوام.
وجاء ذلك في كلمة ألقاها، خلال مؤتمر فرع حزب العدالة والتنمية في ولاية شرناق جنوب شرقي البلاد. أضاف رجب طيب أردوغان أن الغاز الطبيعي الذي تم اكتشافه في بئر “تونا-1” في البحر الأسود، يبلغ حجمه 405 مليارات متر مكعب.
كما وأوضح أن سفينة “الفاتح” التركية، ستباشر الاعمال بدأ من الشهر المقبل، في ذات المنطقة.
وأكد أن المعطيات تشير إلى وجود الكثير من احتياطيات الغاز الطبيعي لدى بلاده.
كما وشدد على أن بلاده ستسخّر اكتشافاتها من الغاز الطبيعي، من أجل تعزيز رخاء وتنمية مواطنيها.
والسبت زف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى بلاده بشرى اكتشاف الغاز الطبيعي في البحر الأسود بحجم 85 مليار متر مكعب إضافي.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد على متن سفينة “الفاتح”، التي تمارس أعمال التنقيب عن الغاز الطبيعي في منطقة البحر الأسود.
ولفت أردوغان إلى أنه قام بزيارة تفقدية إلى سفينة “الفاتح”، وذلك لتهنئة طاقم السفينة وإعلان حجم الغاز الذي تم اكتشافه.
وقال أن سفينة “الفاتح” أبحرت من إسطنبول إلى البحر الأسود بتاريخ 29 مايو الماضي، بينما باشرت اعمال التنقيب في 20 يوليو 2020، في حقل “صقاريا”، وتقوم حاليا بممارسة أعمالها.
وفي تاريخ 21 أغسطس اكتشفت السفينة 320 مليار متر مكعب من احتياطيات الغاز الطبيعي في “تونا ـ 1”.
وأشار إلى أن سفينة “الفاتح” واصلت أعمالها بعد 21 أغسطس، على عمق 4 آلاف و 775 مترا.
وقال أردوغان ليزف بشرى : “اكتشفنا 85 مليار متر مكعب إضافي من الغاز في البحر الأسود”.
وأضاف: “انتهت أعمال الحفر في هذه البئر بعد الوصول إلى عمق 4 آلاف و775 مترا كما هو مخطط”.
وأوضح أن هدف تركيا هو عرض الغاز المكتشف لخدمة الشعب في 2023.
وقال إن حجم الغاز المكتشف في منطقة “تونا ـ 1” بحقل صقاريا في البحر الأسود هو 405 مليارات متر مكعب.
وتابع: “آمل أن ينخفض اعتمادنا الخارجي على الغاز الطبيعي بشكل كبير مع هذه الاكتشافات (احتياطي الغاز) التي أعتقد أنها ستتواصل”.
وأردف: “أدخلنا إلى قطاع النفط في تركيا روبوتا غواصا بإمكانات محلية وتكنولوجيا متقدمة يمكن التحكم فيه عن بعد”.
وحول شرقي المتوسط، قال أردوغان: “عازمون على ألا نسمح لأي أمر واقع يتجاهل حقوق الشعب التركي والقبارصة الأتراك”.
واستطرد: “إذا لم يتخذ الاتحاد الأوروبي موقفا عادلا في شرق المتوسط فسيكون ذلك إعلانا رسميا بأن نهاية دوره باتت وشيكة”.
أقرأ المزيد: