حددت الإعلامية اللبنانية سازديل وجهتها المقبلة بعد طردها من الكويت بناءا على قرار أتخذته السلطات الكويتية بسبب قيامها بنشر إعلانات مخالفة للآداب العامة، من خلال حساباتھا الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي.
وقالت الاعلامية سازدیل إنها ستتوجه في اقرب وقت إلى مدينة جدة في السعودية لافتتاح فرع جديد لمراكز التجميل خاصتها هناك.
كما وأكدت الاعلامية أنها لن تستقر في السعودية، مشددة في ذات الوقت على أنها أتخذت قرارا بالاستقرار في بلدها الاصلي لبنان.
وبثت مقطع فيديو عبر سناب شات:
“الخبرية الحلوة كتير أنه قريبا جدا رح يتم افتتاح مركز سازديل في جدة. إن الله راد رح يكون عندي زيارة قريبا، ما رح استقر بجدة، لأني أنا خلاص قررت إني أعيش في لبنان، والاستقرار بالطبع رح يصير هون. ورح يصير هناك زيارات لعدد من الدول اللي فيها المراكز تبعتي”.
وذكر متابعون أن تصريحاتها الجديدة حول استقرارها في البنان متناقضة مع تصريحاتها بعد قرار ترحيلها. عندما قالت: “سأعود إلى الكویت بمجرد إظھار عقد زواجي من مواطن كويتي”.
كما وعلقت شبيهة كیم كاردشیان العرب على قرار الكويت بترحيلها:
“كل ما حصل معي من قرار إبعاد قامت به وزارة الداخلیة سوف يتبخر بمجرد إخراجي لعقد زواجي من زوجي الكویتي، ولكنه في الوقت الحاضر مسافر. وعندما یعود سأخرجه وسأعود للكویت، لأن زوجي كویتي ولا یحق لھم إبعادي”.
وكانت الاعلامية سازدیل قد كشفت تفاصیل ضبطھا، قائلة:
“كل ما أعرفه أنني سبق وأن وقّعت على تعھد بعدم ارتداء الملابس الضیّقة والتصویر في سناب شات. وبعد ذلك اتصل علي أحد العاملین في وزارة الداخلیة یوم الخمیس الماضي. وأبلغني بضرورة حضوري ثم اتصل علي مرة اخرى یوم الجمعة، وطلب حضوري وأنا كنت في البحر، إلا أنني رجعت وذھبت مع محامیتي على أساس أخلص الموضوع بسرعة وأعمل تعھد وامشي”.
وتابعت: “تفاجأت عند وصولي بأنھم أخذوني وبصموني ووضعوني في الحجز، ولم یمكنوا مندوب السفارة من مقابلتي بحجة انني ذھبت لمقابلة المدیر، وفِي الحقیقة أنني لم أقابل أي مدیر… وبعد ذلك تم ابعادي”. لافتة إلى أن “وزارة الداخلیة لا تملك إبعادي من البلاد. وسأعود بمجرد ظھور زوجي الكویتي الذي یقضي إجازة خارج البلاد”.
أقرا المزيد: