أكدت الفنانة المصرية رانيا يوسف ، أنها أصبحت تصنف كشخصية جريئة بسبب طبيعة المجتمع، مبينة في معرض حديثها عن التحرش. بأنه مرض متواجد في العالم كله، وليس في مصر فقط، ولكن في الخارج كل شيء مراقب بالكاميرات.
وأضافت في مقابلة تلفزيونية، أن الدول الغربية لديها قانون رادع بالنسبة للمتحرشين، لافتة إلى أن عقاب التحرش عندما يكون شديدًا. ستزيد مخاوف ارتكاب هذه الجريمة.
وتابعت رانيا يوسف: “أصبحت جريئة لأن الدنيا علمتني كده، وحتى آخذ حقي. وعندما كنت طيبة لم تكن الحياه تسير ولكنها كانت تتوقف أكثر بسبب تنازلي عن الكثير من الأشياء”.
وقالت الفنانة رانيا يوسف، إن تجربة التحرش التي تعرضت لها كانت مؤلمة للغاية، وما زاد من ألمها، هو لما تعرّضت له ابنتها. ولم تتمكن من حمايتها.
ووصفت رانيا تجربة التحرش، بأنها تسببت في معاناتها من كوابيس ونوبات فزع بعدها، وقلق شديد من الغرباء والأماكن المزدحمة. وعندما وقع حادث التحرش الشهير، وجدت فيه فرصة جيدة لتكاتف النساء وتشجيعهن على الحديث بلا خوف.
وشددت رانيا يوسف، على أن المتحرش “جبان” يقدم على فعل التحرش في السر، وسيمتنع عنه لو علم أن الناس يرونه أو أن الكاميرا تصوره. مبينة أن فكرة فضح المتحرش جاءت من هنا لعلّه يخجل أو يخاف على اسمه وعائلته، فيراجع نفسه.
وأكدت أن حبها للحيوانات نابع من مبدأ الرحمة لجميع المخلوقات، فضلا عن أنها ولدت في بيت تعيش فيه الكلاب والقطط كأفراد من الأسرة. وهي تحاول طوال الوقت، أن تشرح للبعض أننا لم نخلق على الأرض وحدنا، فهناك مخلوقات أخرى من حقها أن تعيش وتأكل. إضافة إلى أننا سنحاسب على إيذاء الحيوان، أو أي مخلوق.
ومن بين الأسرار التي روتها يوسف عن نفسها، هو صيامها يومي الإثنين والخميس طوال عمرها، لافتة إلى أنها ستظل حريصة على ذلك. ليس كجانب ديني فقط، ولكن للحفاظ على رشاقتها، كون صيام يومين أسبوعيًا، يجعل الجسم في حالة ارتباك مما يتسبب في فقدان الوزن.
وأشارت رانيا يوسف إلى أن الجمهور يرى من المشاهير الظاهر فقط، مؤكدة أنها ظلت خلال الثلاثة أيام الماضية مستيقظة بسبب العمل. فضلا عن أنها تحاول أن تفصل بين مشاعرها وعملها.
كما بينت أنها لا تخرج كثيرًا، وتعمل على تقليل علاقاتها الاجتماعية، حيث ترى أن الوحدة أفضل من التواجد بين الكذابين.
.
المصدر/وكالات