وجه رئيس الشؤون الدينية التركي، البروفسور علي أرباش رسالة الى الدول الإٍسلامية بخصوص الاسلاموفوبيا .
وقال أرباش في رسالته وفق متابعة تركيا الان، نحن مضطرون لمواجهة الاسلاموفوبيا معا.
جاء ذلك خلال اجتماع تشاوري افتراضي مع وزراء/رؤساء/كبار المفتين المعنيين بالشؤون الدينية في البلدان الأعضاء والمراقبة بمنظمة التعاون الإسلامي.
وأشار أرباش إلى ان أن الإسلام والمسلمين يتعرضون لاعتداءات عنصرية في العديد من مناطق العالم.
وأضاف أيضا أن التصورات المتعلقة بالمسلمين تتعرض لإساءة متعمّدة. لتدفع بذلك الإنسانية المحتاجة للإسلام، إلى فقدان أملها
وأردف: “الإسلاموفوبيا تحول إلى عنصرية ومعاداة للإسلام. لغة الكراهية التي تتواصل عبر معاداة الإسلام، تستخدم بشكل صارخ في منصات التواصل الاجتماعي، وقنوات التلفاز والخطابات السياسية.”
وفي وقت سابق قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن المنزعجين من صعود الإسلام يهاجمون ديننا عبر الاستشهاد بالأزمات التي كانوا هم سببًا في ظهورها.
وأضاف الرئيس في تصريحات له، وفق متابعة تركيا الان، أنه يجب علينا كمسلمينأن نصغي لبعضنا أكثر. وأن نتبادل الأفكار في هذه الفترة المؤلمة والمليئة بالتحديات
وتابع أيضا :” للأسف الصرخات تتعالى اليوم من الأراضي الإسلامية التي أنارت البشرية لقرون طويلة بالحكمة والسلام”.
وأشار الرئيس أردوغان الى ان التعصب القومي والمذهبي والإرهاب فتن تنخر العالم الإسلامي من الداخل.
كما أوضح ان الواقع المحزن للمسلمين يشجع الإمبرياليين وأعداء الإسلام على محاولة النيل منهم.
تابع أيضا /