تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة جمعت النجم البوليوودي رانفير سينغ، بزوجته الحالية النجمة ديبيكا بادوكون، وهما في مرحلة المراهقة، لتنهال التعليقات عليها حول الشبه الكبير بينه وبين الفنان الفلسطيني محمد عساف.
وانتشرت الصور على نطاق واسع بين رواد التواصل الاجتماعي، وتنوعت الصور بين عدة مراحل عمرية مختلفة بين رانفير سينغ وزوجته ديبيكا بادوكون، وتساءل آحد الحسابات الذي نشر صورتهما بمرحلة المراحلة في صدارة الصور بقوله: “عرفتوهم؟”، في إشارة إلى أنه من الصعب التعرف عليه وهو في هذا السنْ.
وتركزت أغلب تعليقات المتابعين على تشبيهه بمحمد عساف، فيما تطرق آخرون للحديث عن كون الصورة بها بعض التعديلات عن طريق برنامج “الفوتوشوب”، وتحديدًا للنجمة ديبيكا بادوكون، مؤكدين أن أذنها مختلفة تمامًا في تلك الصورة، بينما تحدث آخرون عن كون سينغ وبادوكون يعرفان بعضهما منذ الصغر هكذا.
وجاء في التعليقات: “أحسبه محمد عساف”، و”احس الصوره فوتشوب يعني حتى اذانيها مختلفه تماما”، و”بيشبه محمد عساف”، و”يشبهه محمد عساف يوم هو صغير”، و”واضح اللعب في صورة”، و”دبيبكا !!! مستحيل هي الانف والفم العيون غير؟”، و”حسبته محمد عساف اول شي”.
https://www.instagram.com/p/CGeuPuFA_ps/?utm_source=ig_embed
والتقت الكيمياء العاطفية لديبيكا ورانفير سينغ على الشاشة في 3 أفلام، وكانت جميعها من إخراج سانجاي ليلا بهنسالي، ولكن سهم كيوبيد لم يصب قلب الاثنين إلا في الفيلم الرومانسي “غوليون كي راسليلا رام ليلا”.
ومؤخرًا قد قررت الحكومة الإسرائيلية سحب تصريح الدخول الذي كانت قد منحته للفنان محمد عسّاف، بداعي التحريض عليها، وفق ما أفاد نائب إسرائيلي، بينما علقّ محمد عساف، قائلًا إن ما حدث يعد استمرارًا لسياسات القمع وكبح الحريات التي يعانيها الشعبي الفلسطيني.
وأصدر محمد عساف بيانًا نشره عبر تغريدة له في حسابه على موقع “تويتر” جاء فيه أنه سيظل يفتخر بانتمائه لفلسطين ويتمسك بالثوابت الوطنية كونه واحدًا من أبناء شعب فلسطين المرابط.
وأوضح محمد عساف أن ما تردد بشأن منعه من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة والقدس وغزة ما هو إلا استمرار للقمع الذي يعانيه أبناء شعبه الذي ينتمي إليه قلبًا وكيانًا وروحًا، مؤكدًا أن ما صدر من قرار لن يُثنيه عن حب بلاده والتغني بها في المحافل، مختتمًا: “أي شيء بقلبي يا بلد”.