افاد رئيس مجلس المصدرين الأتراك (TIM) إسماعيل غل، إن قيام المملكة العربية السعودية مقاطعة المنتجات التركية من خلال حملات “مقاطعة شبه رسمية” هي استخدام التجارة كأداة لأهداف سياسية.
جاء ذلك في حديث إسماعيل غل، اليوم الأربعاء، خلال اجتماع ترويجي للمؤتمر السادس للأحجار الطبيعية والذي عقد من خلال الإنترنت.
وأوضح غل قائلا: “مشاكلنا معروفة العام الحالي، السعودية سوق مهم لصادراتنا في قطاع الأحجار الطبيعية، ونعتبر مقاطعة المنتجات التركية في السعودية من بين أهم العوامل المؤثرة في عملنا هذا العام”.
وأضاف: “نعلم جميعا أن القضية سياسية ومع الأسف يتم استخدام التجارة كآداة لأغراض سياسية، في حين أنه من دور السياسة تسهيل التجارة وإنشاء منصات كي يكسب الطرفان، لكن في هذه الحالة يحدث العكس”.
وقال إسماعيل غل أنهم في الوقت الحالي يبذلون قصارى جهودهم من أجل تنمية قطاع التعدين والعمل على تطويره.
وأشار إسماعيل رئيس مجلس المصدرين إلى أن تركيا قد صدرت خلال العام الماضي 2019 الأحجار الطبيعية بمبلغ 1.86 مليار دولار.
وسيعقد المؤتمر الدولي السادس الخاص بالأحجار الطبيعية. والذي من المقرر أن تستضيفه بلدية إزمير غربي البلاد، من 23 إلى 26 مارس/ آذار 2021. ويأتي ذلك بالتزامن مع قيام المعرض الدولي للأحجار الطبيعية والتكنولوجيا (MARBLE).
أقرأ المزيد:
انطلقت في إسطنبول أمس فعاليات "ملتقى الأعمال السعودي- التركي"، الذي ينظمه اتحاد الغرف السعودية بالتعاون…
في عملية لمكافحة الدعارة نظمتها الشرطة في كوتاهيا، استهدفت 12 موقعًا، من بينها 3 صالات…
تراجعت نسبة التضخم في تركيا بشهر أكتوبر/تشرين الأول إلى 48.58 بالمئة على أساس سنوي. وأوضحت…
قاصر تركي لديه سجلات جنائية أكثر من عمره! ألقت الشرطة التركية القبض على قاصر…
أعلنت وزارة الداخلية التركية عن إقالة رؤساء بلديات ماردين، باتمان، وهافيلتي التابعين لحزب "DEM" كإجراء…
في صفقة مقايضة غير مألوفة بمدينة قونيا التركية، استبدل الشاب تشاغان حاصيرجي (16 عامًا) سيارة…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.
عرض التعليقات
توقيت المقاطعة لم تكن صدفة بل متزامن مع انتصارات اذربيجان . محمد بن السلول ينفذ الاوامر من اسياده وهو اشغال تركيا و تضعيفه للف من مساعدة اذربيجان . مثلما عمل الكفار بالمسلمين ايام الرسول ص . لسلول هم احفاد الصهيون بي ان ماتش تسترو تحت راية لا اله الا الله ليبقو في الحكم و ضرب الاسلام من الداخل