أوضحت عضو الهيئة العلمية في جمعية طب الأسرة في اسطنبول، الطبيبة هاندان كراهان سابر، أنه في العام السابق وصلت نحو 1.5 مليون جرعة لقاح الانفلونزا.
وأفادت وفق ترجمة تركيا الان، ان ما يقرب من 300 ألف شخص في تركيا تلقوا لقاح الإنفلونزا.
وقالت:” نظرًا لوجود وباء فيروس كورونا يعتقد الناس أن لقاح الإنفلونزا يقي من الإصابة بفيروس كورونا لذا ازداد الطلب على لقاح الإنفلونزا”.
وأشارت إلى أن لقاح الإنفلونزا لا يقي من فيروس كورونا.
وفي سياق إجراءات اللقاح اقترحت وزارة الصحة تقديم الأولوية للفئات الأكثر عرضة للإصابة، لأن أعداد جرعات اللقاح غير كافية.
وحددت الوزارة الأولوية للفئات بحسب معايير المخاطر المسمى “مقياس تشارلسون للمخاطر”.
وأوضحت أنه يمكن للمواطنين معرفة ما إذا كانوا في مجموعة الخطر أم لا عن طريق موقع نبض الإلكتروني الخاص بالوزارة، إذا اجتاز 5 نقاط.
وعلى سبيل المثال شخص يزيد عمره عن 65 عامًا يعاني من مرض في القلب بالإضافة إلى مرض السكري وارتفاع ضغط الدم ومرض الانسداد الرئوي المزمن. يكون بهذا قد اجتاز 5 نقاط، حيث يقوم النظام بالتقييم التلقائي.
وهكذا يمكن لأي شخص معرفة حالته الصحية من خلال موقع نبض الإلكتروني دون الحاجة لاستشارة طبيب الأسرة.
من جهته وضح أخصائي الأمراض المعدية والأحياء الدقيقة السريرية في مستشفى ميموريال البروفيسور ثروت ألان قوله، يمكن أن تسبب الأنفلونزا أمراضًا خفيفة أو خطيرة ، وأحيانًا تؤدي إلى الموت.
وأشار إلى أنه قد تظهر بعض الأعراض أو جميعها على الحالة بحسب مناعتها. مثل: حمى ، قشعريرة ، سعال ، التهاب الحلق ، سيلان الأنف ، احتقان الأنف ، آلام في العضلات أو في الجسم. كما يمكن ظهور الصداع، الضعف، التعب.
كما تلاحظ بعض الأعراض لدى بعض المرضى. مثل: الغثيان والقيء والإسهال ، والتي تظهر في كثير من الأحيان عند الأطفال.
وأوضح أن الإنفلونزا تشكل خطرًا كبيراً يهدد الحياة في بعض الفئات العمرية و لدى المصابين بأمراض مزمنة.
بينما تساهم لقاحات الإنفلونزا في الوقاية من الإصابة في معظم الحالات التي تتلقى اللقاح. حيث تختفي الأعراض تماماً عند البعض.
وأشار إلى أن هذا الجانب الإيجابي للقاح يمكن أن ينقذ حالات كثيرة من الذين يعانون من أمراض خطيرة. لكنها بالتأكيد لا تحمي من فيروس كورونا.
صنفت الفئات تحت الخطر كما يلي:
-الربو.
-الأمراض العصبية أو اضطرابات النمو العصبي أمراض الدم (مثل فقر الدم المنجلي).
– أمراض الرئة المزمنة (مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن والتليف الكيسي).
– أمراض الغدد الصماء (مثل مرض السكري).
– أمراض القلب (أمراض القلب الخلقية ، قصور القلب. الاحتقاني ، أمراض القلب والأوعية الدموية).
-أمراض الكلى.
– أمراض الكبد.
-اضطرابات التمثيل الغذائي (أمراض التمثيل الغذائي الوراثية وأمراض الميتوكوندريا) -زيادة الوزن (مؤشر كتلة الجسم 40 أو أعلى).
– نقص المناعة بسبب أمراض مثل فيروس نقص المناعة المكتسبة أو الإيدز أو بعض أنواع السرطان أو اللوكيميا أو الأدوية. والعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي المستخدم لعلاج السرطان ، و العلاجات الأخرى المثبطة للمناعة.
– الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.
– الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و 5 سنوات. ( الذين يخضعون للعلاج والذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر وحياتهم مهددة بالخطر).
– النساء الحوامل في الأسبوع الثاني بعد الحمل.
– الأشخاص الذين قضوا فترة طويلة في مؤسسات الرعاية الصحية.