أكدت فرق الإشعاع الخاصة أن أسباب ارتفاع معدل الإصابة باسطنبول في الآونة الأخيرة جاء من انتشار العدوى داخل الأسر.
وحسب وكالة دوغان وفق ترجمة تركيا الان، أشارت نسليهان أويار، مديرة الصحة بمنطقة كاديكوي في مدينة اسطنبول. إلى أن معظم العامة يتجنبون التجمع داخل مراكز التسوق والمطاعم خوفاً من الإصابة بالعدوى. لكنهم يجتمعون لتناول الفطور على مائدة واحدة مع عائلاتهم وأقاربهم وجيرانهم ظنا منهم بعدم وجود خطورة في ذلك.
وذكرت أن عجوزا تسببت في عزل مبنى كامل يضم 18 شخص بعد توزيعها طبق الحلوى المشهور الذي يوزع في يوم عاشوراء.
وأشارت إلى أن البعض يخفي تواصله مع الآخرين. بينما قد يعرض حياة صديق مقرب منه بخضوعه للعلاج داخل وحدات العناية المركزة بسبب الجهل.
ومع تأثير الأجواء الباردة ودخول موسم الشتاء، فضّل الكثيرون قضاء معظم أوقاتهم بعد عودتهم من عطلتهم الصيفية، داخل الأماكن المغلقة بشكل أكبر. الأمر الذي ساهم في ارتفاع اعداد الإصابات داخل اسطنبول مرة أخرى.
وفي السياق أوضح وزير الصحة فخر الدين قوجة أن 40 بالمائة من الحالات في تركيا سجلت في اسطنبول. حيث بلغت أعداد الإصابة فيها 5 أضعاف الحالات في أنقرة.
ولهذا السبب شرعت فرق الإشعاع الخاصة في أعمال التحري للبحث عن الأسباب في سياق مكافحة الوباء.
من جانبها أكدت أويار مواصلة فريق الإشعاع أعمالها بدون توقف منذ 11مارس في كاديكوي إحدى أكبر مناطق اسطنبول. التي يبلغ عدد سكانها ما يقرب من نصف مليون في سبيل مكافحة وباء فيروس كورونا.
وبينت أن 70٪ من الزيادة غير العادية في عدد الحالات ناتجة عن العدوى المحلية.
وأوضحت أن الفريق المكون من 30 فرقة يعملون في كاديكوي التي يبلغ عدد سكانها 482 ألف نسمة على مدار 7 أيام. من الساعة 7:00 صباحًا وحتى الساعة 24:00.
وأوضحت أن 70 في المائة من نتائج البحث حول أسباب انتشار الوباء جاءت من داخل الأسر. مشيرة إلى قلة الوعي حول عوامل الأمان والخطر.
تحذيرات إلى سكان اسطنبول من خطر فيروس كورونا.. وهذه أسباب ارتفاع الإصابات!