كما أنه يتناول الشوكولاتة ورقائق البطاطس والسندويتشات والمشروبات الغازية ضمن سباقات ماراثونية. حيث تصل كمية السعرات الحرارية في هذه الوجبات مجتمعة إلى نحو 10 آلاف.
وأدى ذلك أخيرا إلى إجلائه من غرفة نومه في الطابق الثالث بواسطة رافعة ضخمة حتى يتمكن الأطباء من علاجه.
وفي مقابلة في المستشفى، قال جيسون لصحيفة “الصن”: “أكلت لدرجة أنني فجأة لم أستطع التحرك شبرا واحدا. وكنت سعيداً للبقاء هناك دون طلب المساعدة”. وتابع: “تركت نفسي لأموت وانتظرت أن يستسلم قلبي. شعرت أنه لم يبق لي شيء في الحياة”.
لكنه في النهاية اتصل بخدمات الطوارئ وتم إخراجه من بيته الصغير المكون من سريرين – حيث حاصرته حالته لأكثر من 5 سنوات.
وكانت هناك حاجة لرافعة عملاقة لإخراجه في عملية استغرقت 7 ساعات في وقت سابق من هذا الشهر.
واضطر رجال الإنقاذ إلى إزالة نافذة غرفة نومه حتى يتمكنوا من إخراجه.
واصطف أكثر من 30 رجل إطفاء في الشارع أمام صف من المتاجر، حيث يعيش جيسون مع والدته.
وقال جيسون: “لقد كان الشعور رائعاً لأنها كانت المرة الأولى منذ 6 سنوات التي أشعر فيها بالهواء النقي”.
لقد أُعطيت الكودايين للتخلص من الألم من أحزمة الرافعة، لكن كل ما أتذكره هو الهواء النقي والنسيم المندفع فوق جسدي. كان هناك خطر أنني لن أنجو. كانت هناك مشاكل في مستويات الأكسجين لدي لكنني طلبت من رجال الإنقاذ المضي قدماً. وإلا فسوف ينتهي بي المطاف بالموت داخل شقتي”.
وقالت والدته ليسا البالغة من العمر 52 عاماً: “أخاف عليه وأخشى أن أفقده. قال الأطباء إنه لن يعيش لمدة 5 سنوات أخرى. سينتهي به الأمر بنوبة قلبية”.
المصدر/وكالات