تفاصيل جديدة وصادمة ترويها المغتصبة أمام زوجها في مقابر الاسماعيلية!

روت الزوجة المصرية التي أغتصبت أمام زوجها داخل أحدى مقابر الاسماعيلية، تفاصيلاً جديدة وصادمة حول الجريمة البشعة التي تعرضت لها. 

وقالت الزوجة المجني عليها “عطيات.م” 17 عامًا، كانت بداية الجريمة عندما خرجت مع زوجها “كريم.ع” البالغ من العمر 22 عامًا. للبحث عن التروسيكل الذي سرق منه، بعد أن قام شراؤه بمبلغ 40 ألف جنيه على نظام التقسيط ليكون مصدر رزقهما.

وقالت عطيات في حديث لوسائل إعلام محلية: “نعمل أنا وزوجي في تجميع الكرتون والمخلفات. ونصحنا الأهالي أثناء البحث عن التروسيكل بالبحث عليه وسط المقابر، حيث كانت هناك حالات سرقة عديدة مشابهة، وتم العثور عليه وسط المقابر”.

وتابعت:” على الفور توجهنا للمقابر للبحث عن التروسيكل، وبعد دخولنا المقابر كانت هناك المفاجأة بعد أن خرج علينا ثلاثة مجرمين من وسط المقابر، حاملين أسلحة بيضاء”.

وذكرت تفاصيل اللحظة المؤلمة قائلة: “وجدنا سيارة نصف نقل بها ثلاثة، حاصرونا بالأسلحة البيضاء، وقام أحدهم بوضع يده علي وقال لزوجي “أنا عايزها لي مزاج فيها”.

وهنا أصبح الزوج يُقسم للجاني أن عطيات هي زوجته، وليست فتاة اصطحبها للمقابر وكان الهدف البحث عن التروسيكل. وقام باظهار لهم صور من حفل زفافهم من تليفونه وأكد لهم أنها زوجته حامل في الشهر الثاني، فرد المتهم أنه سيأخذها مهما حصل.

وحاصر المتهمون زوج الضحية بالسيوف وكانت قد دخلت برفقة المتهم إلى المقبرة وقام بتجريد حجابها وسحلها من شعرها ومن ثم أمرها بنزع ثيابها ولم يستجب لتوسلاتها لدرجة تقبل قدمه باكية قائلة له: “هذا أمر لا يرضي الله، وحرام عليك أسترني وأرحمني عشان ربنا يرحمك، واعتبرني زي أختك أو حتى أمك”.

اقرأ أيضا
لكن المتهم رد عليها قائلاً:

“ولو عندي أم أو أخت مش هرحمها وسأفعل بها ما أريد عندما يأتيني المزاج”، ونجح في اغتصابها بعد أن جردها من ملابسها تمامًا وسحلها من شعرها مرة أخرى إلى جوار زوجها تاركًا ملابسها الداخلية بالمقبرة. 

وقال “كريم” زوج المجني عليها: “لم يستجب المغتصب لتوسلاتي له بترك زوجتي، رغم علمه أنها زوجتي. وقام اثنان بشل حركتي ووضعي داخل مقبرة مفتوحة بعد أن انهالوا عليا بالضرب بالأسلحة البيضاء، وهددوا بقتلي إذا حاولت المقاومة”.

وأكد كريم: “أبعدها عني لمدة 15 دقيقة، ولو كنت أعلم باغتصابها لقاومت حتى لو تم قتلي”.

وأضاف زوج الضحية: “وجدت زوجتي تبكي وتنهار، وأصر المتهمين المعتدين علي بالخروج من المقابر الاسماعيلية في سيارة كانت معهم. وتركونا في شارع الثلاثيني، وأخبرتنى زوجتي بما حدث معها. وأخبرت والدتها والتى قامت بأخطار الشرطة، التي اصطحبتنا إلى مكان الحادثة بالمقابر”.

 أقرا المزيد:

تعليق 1
  1. العيادي يقول

    السلام عليكم
    انا من الاسماعيليه والمقابر المقصوده معروف انها تحوي مسجلين خطر .انا متابع المقال على اكثر من موقع وحابب اوضح معلومه للجميع .اولا: لما نتكلم عن العاملين بمجال الكرتون والقمامه لازم نعرف ان مدينه الاسماعيليه مقسمه بين هؤولاء العاملين بقانون يشبه قانون الغابه ولا مكان للغريب بينهم ولا يمكن دخول شخص لمكان الآخر ومن بين هؤالاء العاملين سارقين ومسجلين.
    ثانيا:هناك توجه من هؤالاء اشباه الخارجين عن القانون بأستخدام النساء كوسيله لزج بعضهم في السجون نظرا لضمان حق المرئه في القانون
    ثالثا واخيرا: لا يخفى على احد من سكان مدينه الاسماعيله سوء المقابر ليلاً.هناك سؤال يطرح نفسه لماذا لم يتوجه الشخص وزوجته الى اقرب قسم شرطه .(مع انه قريب جدا)
    سؤال اخر لماذا ذهب ليلا؟وكيف دخل الى المقابر لان هناك حرس من قوات الداخليه على ابواب المقابر ويمنعون دخول المواطنون ليلا؟
    نحن كمجتع لا نصطحب النساء في هذه الحالات (حالات السرقه)لماذا اصطحبها وكيف تم دخولهم .ولماذا لم يبلغ الجهات المختصه.الخ
    اعذروني للاطاله حبيت اوضح للجميع فقط ماذا يدور حول هذه المقابر
    وشكرا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.