ردت تركيا على اتهامات وزير خارجية مصر سامح شكري المزعومة ضدها حول سوريا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي في تصريحات له، وفق متابعة تركيا الان: “نرفض وزير الخارجية المصري ضد تركيا خلال اجتماع “المجموعة المصغرة” حول سوريا”.
وأضاف أقصوي أن هذه الاتهامات لا يمكن أخذها على محمل الجد في ظل اسهامات تركيا الكبيرة في تركيا.
وأوضح أن بلاده قدمت الشهداء في سبيل مكافحة الإرهاب بسوريا، واحتضنت نحو 4 ملايين لاجئ. كما حمى الشعب من نظام ظالم والإرهابيين شمالي سوريا، وقدم إسهامات ملموسة في المسار السياسي سواء في أستانة أو جنيف.
وأشار أيضا الى ان دور تركيا لا يقتصر على الدفاع عن أمنها القومي فقط، وإنما لضمان الحفاظ على وحدة سوريا. وأكد أنها ستواصل ذلك.
وأضاف: “ما يقع على عاتق مصر العضو في المجموعة المصغرة حول سوريا ليس حمل لواء الأنظمة القمعية والكيانات الانقلابية الموازية والتنظيمات الإرهابية، وإنما الإنصات لتطلعات الشعوب، وخدمة السلام والأمن والاستقرار المستدامين في المنطقة”.
وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري، وجه وفق ما نقل عنه المتحدث باسمه، انتقادات لتركيا متهما إياها “بزعزعة استقرار المنطقة”.
وفي وقت سابق كشفت صحيفة محلية تركية، أن أنقرة نقلت إلى القاهرة رسالة غير متوقعة عبر القائم بالأعمال المصري في تركيا .
نشرت صحيفة “حرييت” أمس الأربعاء، مقالا للكاتب سادات إرجين، قال فيه إن “مدير عام وزارة الخارجية التركية، تشاغتاي إرجيس،
نقل رغبة أنقرة بتوقيع اتفاقية ترسيم حدود بحرية بين البلدين، على غرار الاتفاقية الليبية التركية، إلى القائم بالأعمال المصري في أنقرة، عمرو حمامي”.
ووفقا للصحيفة، فإن أنقرة بعثت “رسائل دافئة” إلى القاهرة، خلال الأيام الماضية، لتوقيع اتفاقية تُرسم الحدود البحرية بين الجانبين.
تابع أيضا /