ارتفع صرف الدولار مقابل الليرة التركية فوق مستوى 8.15، كما واصل ارتفاعه محققاً ذروات جديدة.
وحسب وكالة سوزجو وفق ترجمة تركيا الآن، فقد كان التطور الأبرز لهذا اليوم هو عقد اجتماعات للمستثمرين مع وزير الخزانة والمالية براءت ألبيرق، التي ينظمها سيتي بنك.
وبلغ سعر صرف الدولار مقابل اللليرة التركية ذروته التاريخية مع قيام البنك المركزي التركية بإبقاء سعر الفائدة السياسة ثابتًا وتقييد سعر الفائدة. على عكس التوقعات المرتقبة من خلال توسيع ممر أسعار الفائدة، بالإضافة إلى المخاوف الجيوسياسية.
وذكرت أن من بين العوامل التي تؤثر على الانخفاض الملحوظ والذي يؤثر سلباً على الليرة والعملات المماثلة. هي زيادة التوترات مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على غرار التطورات الجيوسياسية المتفاقمة في الأيام الأخيرة.
ونتيجة لإجراءات السيولة في البنك المركزي التركي اقتربت أسعار الفائدة خلال الليل من 14.5%. لكن لا تزال مخاوف المستثمرين المحليين والأجانب تتصاعد بعد تجاوز الدولار الرقم 8 في أسعار الصرف بعدم توقع سير الليرة على نحو إيجابي.
وذكرت أن من أبرز التطورات على جدول الأعمال المحلي لهذا اليوم اجتماعات المستثمرين مع وزير الخزانة والمالية براءت ألبيرق التي ينظمها سيتي بنك.
على الرغم من أن هذه الأنواع من الاجتماعات تُعقد عادةً مع مستثمري المحافظ، فإن المدعوين في اجتماع اليوم هم شركات عالمية، وليسوا مديري محافظ.
ومن المتوقع خلال الاجتماع تقديم معلومات حول استثمارات مباشرة للشركات وفرص الاستثمار. والعمل على زيادة الحصص الاستثمارية.
بينما لوحظ انخفاض حاد في محافظ المستثمرين الأجانب في الآونة الأخيرة.
حيث تثير هذه السياسات علامات استفهام حول تراجع الاحتياطيات العامة من النقد الأجنبي الذي يزيد عن 120 مليار دولار، منذ عام 2019.
وكان وجه الرئيس رجب طيب أردوغان خطابه للولايات المتحدة بتنفيذ العقوبات التي ستفرضها على تركيا دون تأخير.
بينما ندد بخطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وأشار أنه بحاجة إلى علاج نفسي نتيجة لموقفه المعادي تجاه المسلمين.
كما دعا أردوغان إلى مقاطعة البضائع الفرنسية أمس.