كشفت وسائل إعلام تركية النقاب عن تفاصيل جديدة حول الانفجار الأخير الذي وقع في مدينة هطاي على الحدود السورية التركية.
وحسب وكالة حرييت وفق ترجمة تركيا الآن، فقد صادرت الشرطة التركية مركبة جوية ذات محرك، كان الإرهابيان استخدماها للتنقل من منبج إلى أمانوسلار. بعد تحييد إرهابيين اثنين في إسكندرونة الواقعة في مدينة هطاي على الحدود السورية.
وكشفت التحقيقات أن الإرهابيين اللذين قُتلا إثر الانفجار الذي وقع في شارع فنر الليلة الماضية. كانا قد أقلعا من منبج بمركبة طيران ذات محرك تسمى “باراموتور” وهبطا في أمانوسلار على الحدود.
وفي سياق التحقيقات الجارية كشفت الوحدات الأمنية في نتائج التحقيقات التي أجريت في 19 أكتوبر أن المجموعة الإرهابية المكونة من 4 أشخاص.
كما أفادت أن المجموعة انتقلت من منبج في على دفعتين إحداهما في 28 سبتمبر والأخرى في 10 أكتوبر، على طول الحدود مع أمانوسلار.
وأشارت ان عناصر الأمن ألقت القبض على إرهابي على قيد الحياة في العملية بينما تم تحييد آخر.
بدورها حددت عناصر القوات الجوية الموالية للقوات المسلحة التركية، موقع إرهابيين اثنين قرابة الساعة 11:00 مساء أمس، حيث أصابت القوات الجوية الإرهابيين.
كما أفادت أن الإرهابيان قاما بإطلاق النار على حاجز تفتيش في منطقة باياس. في الاشتباكات التي وقعت بين الإرهابيين وعناصر الأمن.
وذكرت أن الإرهابيان استوليا على سيارة لمواطن بعد الاشتباك والفرار باتجاه إسكندرونة. فيما قام أحد الإرهابيين بتفجير عبوة ناسفة خلال الاشتباك. بينما ركض الإرهابي الآخر وحاول الهرب من المنطقة.
وأكدت أنه سرعان ما تم حيدت قوات الأمن، كما صادرت مركبة جوية استخدمها الإرهابيان للإقلاع من منبج ونزلا عبر أمانوسلار على الحدود.
وقالت إنه قبل 3 أشهر حاول إرهابيون من حزب العمال الكردستاني تنفيذ هجوم بنفس الطريقة.
حيث أطلق النار على إرهابي حاول مهاجمة الجنود الأتراك عبر مركبة جوية مشابهة وتم تحييده في عملية مخالب النمر. التي نفذتها القوات المسلحة التركية في منطقة حفتانين شمال العراق في 19 يوليو.
وفي العملية التي نُفِّذت في هاكورك في 27 نوفمبر 2019. صادرت قوات الأمن مركبة جوية استخدمها الإرهابيون لتنفيذ هجوم على مناطق القواعد العسكرية.