قررت السلطات الفرنسية إغلاق جمعية مدينة البركة الإسلامية بعد وفاة مدرس بقطع راسه .
وقالت مصادر إعلامية، وفق متابعة تركيا الان إن السلطات الفرنسية اتهمت الجمعية بنشر أفكار متطرفة .
وأوضحت ان الإغلاق ياتي ضمن حملة واسعة النطاق شنتها السلطات ضد من وصفتها بـ (الحركات المتطرفة في البلاد).
جاء ذلك وفق تغريدة لوزير الداخلية الفرنسي (دارمانين) . وقال :“تم حل جمعية مدينة البركة في مجلس الوزراء هذا الصباح”.
واتهم الوزير جمعية البركة بأنها تضفي الشرعية على الأعمال الإرهابية.
وأشارت المصادر الى ان رئيس الجمعية (ساهمدي) طلب من الرئيس أردوغان اللجوء السياسي الى بلاده.
ونقلت عن سهامدي قوله :”بعد أكاذيب حكومة إيمانويل ماكرون، وإغلاق منظمات المساعدات الإنسانية والمنظمات غير الحكومية لحقوق الإنسان ، أطالب رسميًا بـ ‘اللجوء السياسي’ من الرئيس رجب طيب أردوغان لنفسي ولفريقي “.
وفي وقت سابق عقبت تركيا على حادثة الطعن في مدينة نيس الفرنسية التي راح ضحيتها 3 أشخاص.
وأدانت وزارة الخارجية التركية في بيان لها، وفق متابعة تركيا الأن بشدة حادثة الطعن في كنيسة “نوتردام” بمدينة نيس الفرنسية.
وقدمت الخارجية تعازيها لذوي ضحايا الهجوم، راجية الشفاء العاجل للجرحى.
وأوضحت انه لا يمكن شرعنة العنف أو تبرير قتل الإنسان. مشيرة الى انه من الواضح ان منفذ الهجوم لم يتعلم القيم الدينية.
وشددت الخارجية على تضامنها مع الشعب الفرنسي، وخاصة أهالي مدينة نيس، في مواجهة الإرهاب والعنف، بسبب فقدان بلادهم عددا من مواطنيها في إطار مكافحتها أنواعا مختلفة من الإرهاب.
وأسفرت حادثة الطعن التي وقعت صباح الخميس، في كنيسة نوتردام بمدينة نيس جنوبي فرنسا، عن مقتل 3 أشخاص.
وأعلنت الشرطة الفرنسية في وقت سابق اعتقال منفذ الهجوم.
وأشار عمدة “نيس” كريستيان إستروسي، على أن المعطيات الأولى تشير إلى أن الهجوم “عمل إرهابي”.
وفي وقت سابق قال وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو إنه حان الوقت لوضح حد للساسة الأوروبيين الفاسدين.
تابع أيضا /
بعد الإساءات الفرنسية لأردغان.. تركيا تعقّب على حادثة الطعن في نيس
إتركوا أردوغان و لا تزيدوا مشاكله
أنتم سلفيون و هو ليس بسلفي.
بل هو رسميا علماني