عقبت تركيا على حادثة الطعن في مدينة نيس الفرنسية التي راح ضحيتها 3 أشخاص.
وأدانت وزارة الخارجية التركية في بيان لها، وفق متابعة تركيا الأن بشدة حادثة الطعن في كنيسة “نوتردام” بمدينة نيس الفرنسية.
وقدمت الخارجية تعازيها لذوي ضحايا الهجوم، راجية الشفاء العاجل للجرحى.
وأوضحت انه لا يمكن شرعنة العنف أو تبرير قتل الإنسان. مشيرة الى انه من الواضح ان منفذ الهجوم لم يتعلم القيم الدينية.
وشددت الخارجية على تضامنها مع الشعب الفرنسي، وخاصة أهالي مدينة نيس، في مواجهة الإرهاب والعنف، بسبب فقدان بلادهم عددا من مواطنيها في إطار مكافحتها أنواعا مختلفة من الإرهاب.
وأسفرت حادثة الطعن التي وقعت صباح الخميس، في كنيسة نوتردام بمدينة نيس جنوبي فرنسا، عن مقتل 3 أشخاص.
وأعلنت الشرطة الفرنسية في وقت سابق اعتقال منفذ الهجوم.
وأشار عمدة “نيس” كريستيان إستروسي، على أن المعطيات الأولى تشير إلى أن الهجوم “عمل إرهابي”.
وفي وقت سابق قال وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو إنه حان الوقت لوضح حد للساسة الأوروبيين الفاسدين.
وأضاف الوزير في تصريحات له، وفق متابعة تركيا الان “عندما تضع الحقيقة أمام وجوههم، يظهر العنصريون الخاسرون في أوروبا من جديد”.
جاء ذلك ردا على نشر السياسي الهولندي المتطرف غيرت فيلدرز، رسما كاريكاتوريا استهدف أردوغان.
كما أشار وزير الخارجية التركي الى ان هذا الأمر “هو محاولة للساسة الأوروبيين لاستغلال الإسلاموفوبيا وكره الأجانب (في أوروبا)”.
بدوره قال نائب وزير الداخلية التركي إسماعيل تشاتاكليه، اليوم الأحد، إن قافلة تركيا مستمرة ولن تتوقف فـ”الكلاب تنبح والقافلة تسير”.
وشدد تشاتاكليه أن “الكلاب تنبح.. والقافلة تسير”.
وتابع أيضا “في هذه الأيام تتعالى أصوات الكلاب في أوروبا، وذلك ربما لأن أسداً خرج للميدان (في إشارة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان)”.
ورأى تشاتاكليه أن هذه الأصوات المتعالية “هي أصوات سقوط أوروبا.. وارتقاء تركيا”.
تابع ايضا /
وزير الخارجية التركي: حان الوقت لوضع حد للساسة الأوروبيين الفاسدين