تغريم محمد الصراف بسبب مي العيدان.. وهكذا علقت الأخيرة
غرم القضاء الكويتي الفنان الشاب محمد الصراف، تعويضًا ماليًا، بقيمة 1850 دينار، لصالح الإعلامية مي العيدان، وذلك بعد إقامتها دعوى قضائية تتهمه فيها بالسب والقذف واتهامها بالجنون، عبر صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي .
وعلقت مي العيدان عبر صفحتها الرسمية في انستغرام، على الحكم قائلة :”الحمد لله والشكر لله ومن ثم الشكر للقضاء الكويتي تم الحكم لصالحي بكل درجات التقاضي وضد الفنان الناشئ محمد الصراف بغرامه قدره 1850 دينار بعدما قام بالإساءة لي ونشر صور لي عبر حسابه الشخصي اتهمني فيه علانية بالجنون”.
وأضافت مي العيدان: “الحمد لله القضاء انصفني واشكر المحامي عبد الرحمن الصقلاوي ومركز ريكاز للايتشارات القانونية على مجهودهم بالقضية وقد تم فتح ملف تنفيذ الحكم ضده بمنع السفر والضبط والأحضار وشكرا لسيادة القانون”.
وتفاعل معها الجمهور بشدة، وانهالت عليها التعليقات، منها “ومين يحاكمك انتي على أفعالك ..طيب ما انتي شتمتي والد محمد رمضان واتريقتي على لون بشرته ومحدش قالك حاجة ..مبرووك ياأعلامية يامميزة ..انتي كثير اعلامية غير سوية بتشتمي وبتتلفظي بأشياء مو حلوة”.
ودائمًا ما تثير مي العيدان الجدل، حيث اتهمها البعض بالعنصرية بسبب سخريتها من بشرة الآخرين، منها عندما نشرت صورة للنجم المصري محمد رمضان، وهو يقبل يد والده، متنمرة على شكل الأخير وواصفة إياه بالمخيف، وهو الأمر الذي عرضها لهجوم كبير، من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي التفاصيل قامت العيدان، بنشر صورةٍ قديمة التقطت قبل حوالي عامين تجمع رمضان ووالده، عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، معلقة عليها بالقول: “لأول مرة صورة محمد رمضان مع ابوه..واي ابوه يخرع”، لتتعرض إلى هجوم حاد من قبل متابعيها، دفعها إلى التراجع عن نشرها وشطبها.
وطالب الكثير محمد رمضان برفع دعوى قضائية عليها لإهانتها والده، إذ علق أحدهم بالقول: “ملاحظة ماحدا يخرع غير اخلاقك وتعليقاتك، والمفروض #محمد_رمضان يرفع عليها دعوى قضائية”.
فيما استذكر آخرون قيامها بفعل الأمر ذاته مع ملكة جمال الجزائر بن حمو، عندما سخرت منها بسبب لون بشرتها السمراء، مستغربين من أنها وعلى الرغم من كل هذه الأخطاء لم تتم محاسبتها.
ونشرت حينها العيدان مقطع فيديو للحظة تتويج خديجة، عبر حسابها على إنستغرام، ورافقتها بتعليق ساخر، قالت فيه: “بذمتكم هذه ملكة جمال الجزائر، يعني أقوى مزة بالجزائر، والله على بالي إثيوبيا مضيعه بالحرم”، لتنهال عليها تعليقات النقد التي تصفها بالعنصرية.
اقرا ايضا