حذر خبير تركي من جريمة أدت الى ازدياد انهيار المباني في زلزال إزمير.
وقال المهندس المدني عثمان جنك ترزي أوغلو في تصريحات له، وفق متابعة تركيا الان إنه يجرى التخلص من أعمدة بعض المباني لإنشاء محطة لتوقف المركبات تحت المباني القديمة أو أحياناً يجرى إنشاء أسواق شعبية أو محلات تجارية في الأسفل.
وأوضح ان هذه الجريمة زادت في انهيار المباني في زلزال إزمير .
كما أشار المهندس الى ان في منطقة أفجيلار في زلزال 1999 تدمرت عشرات المباني كانت تضم مساحات واسعة في الطوابق السفلى كمحطات لتوقف المركبات.
وعلى سبيل المثال ، شبّه ترزي أوغلو الوضع بطاولة بأربعة أرجل ، بينما تقطع أحد أرجلها. حيث يزيد الضغط على الأرجل الثلاثة المتبقية، وبالتالي ينهار المبنى عند أقل هزة.
ولفت الى انه عند إنشاء قواعد مبنى تصنع مقصات فولاذية بين الأعمدة. حيث توضع الحزم والأقطار بينها، في حين يختل التوازن عند فقد أحد الأعمدة الأساسية.
كما ذكر أن هذه النماذج من المباني قد تعمر لثلاثين عام لكنها سرعان ما تنهار إثر وقوع هزة بسيطة.
ودعا ترزي أوغلو إلى متابعة امتدادات الأعمدة الموجودة في المبنى والتأكد من عدم انقطاعها.
كما أن على كل من يشك في سلامة الأعمدة التوجه بسرعة إلى مهندس مدني أو مهندس معماري وإبلاغ البلدية على الفور.
أما إذا لم يتسنَّ للمقيمين في المبنى فهم ذلك بأنفسهم، فيمكنهم أن يطلبوا من البلدية رخصة البناء.
تابع أيضا /