نقل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سلاما إلى كل السكان في تركيا من الطفلة التركية “آيدا غزغين”، بعد أن تم إخراجها سالمة من تحت الأنقاض، بعد مرور 91 ساعة على حدوث زلزال إزمير.
جاء ذلك اليوم الثلاثاء من خلال مقطع مصور نشره أردوغان على حسابه على منصة تويتر. تظهر فيه الطفلة آيدا على سرير داخل إحدى المستشفيات التركية وهي تلوح بيدها.
وكتب أردوغان في تغريدته.: “طفلتنا الجمية آيدا ترسل سلاما إلى كل تركيا”، بالاضافة الى بيت شعر من قصيدة “الطفل” للشاعر التركي نجيب فاضل كيساكوريك.
كما ونجحت فرق الطوارئ المختصة، في وقت سابق، إخراج الطفلة آيدا من تحت الأنقاض. وعلى الفور تم نقلها إلى المستشفى لتلقى العلاج اللازم.
وتعد آيدا، هي الشخص الـ107 الذي تم العمل على إنقاذه من تحت أنقاض المباني التي انهارت جراء زلزال إزمير.
وفي سياق اخر تواصل أردوغان، مع شابين أتراك هرعا مسرعان لإسعاف مصابين خلال هجوم فيينا الإرهابي، بالرغم من إصابة أحدهما، وأعرب عن الافتخار بهذا العمل الإنساني.
وجاء ذلك من خلال بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، اليوم الثلاثاء. أفاد من خلاله أن أردوغان أجرى اتصالا مرئيا مع الشابين وهما رجب طيب غولتكين، وميكائيل أوزن، اللذين اسرعا لإنقاذ أشخاص مصابين، بالرغم من إصابة غولتكين خلال هذا الهجوم. وقاما بنقل شرطي قد أصيب إلى سيارة إسعاف.
وأعرب أردوغان عن تمنايته بالسلامة لغولتكين وقال له: “نفتخر بك”.
بينما تابع الرئيس أردوغان: “استمروا في مساعدة النمساويين، ربما هم لا يفهموننا لكننا نفهمهم، لأننا نحب الناس في الله. ولا ننظر إلى دينهم ومذهبهم”.
كما وأردف: “أعلم أنكم واجهتم صعوبات كبيرة للغاية بين الفينة والأخرى في النمسا ومازلتم تعانون، وذنبكم الوحيد – من وجهة نظرهم- أنكم مسلمون، بينما بالنسبة لنا أن يكون المرء مسلما أهم مدعاة للفخر”.
ومضى قائلا: “نحن من خضنا الكفاح الأكبر ضد الإرهاب ونواصل ذلك. وأنا واثق من أنكم ستكونون ممثلين للخير والسلام أينما كنتم”.
اقرأ المزيد: