روى طاقم الذي أنقذ الطفلة ايدا غزغين قصة 91 ساعة من البحث تحت الأنقاض.
وقال الطاقم للصحفيين، وفق ترجمة تركيا الان، إنهم وضعوا طوق للعنق لتسهيل مجرى الأوعية الدموية على نحو سليم، بينما نقلت الطفلة إلى المستشفى برفقة والدها وعمها.
وأشاروا الى انها كانت تجيب المنقذين بشكل واع وتسأل عن والده. كما انه بعد إجراء الفحص الشامل ذكر طبيب الطفلة أن حالتها الصحية جيدة و لا يوجد أي نزيف داخلي.
يذكر أن فرق الإنقاذ تمكنت من إخراج الطفلة ذات الثلاثة أعوام من بين الحطام على قيد الحياة بعد 91 ساعة على وقوع الزلزال.
وأوضح الطقام أنه عثر على الطفلة في الفراغ الموجود بين الغسالة وجلاية الصحون. الأمر الذي ساهم في تعزيز الحماية لها وإبقائها على قيد الحياة .
من جهته ذكر الوزير كوروم أيضاً أن الطفلة بحالة جيدة بينما كانت والدتها أيضاً تحت الأنقاض بحسب الأخبار الأخيرة.
أما طبيب الطفلة فذكر أنها بحالة جيدة بشكل عام دون وجود نزيف داخلي.
وقال نصرت أقصوي، أحد عناصر فرق البحث والإنقاذ التركية في إزمير، إنه عثر على الطفلة “آيدا غزغين” تحت الأنقاض بعد مضي 91 ساعة على وقوع الزلزال في ولاية إزمير، غربي البلاد.
وأوضح أقصوي للصحفيين الثلاثاء، أنه شاهد الطفلة تحت الأنقاض عالقة بجانب غسالة الصحون وهي تلوح بيدها لتلفت إنتباهه.
وأضاف أنه حين سماعه صوت نداء من تحت الأنقاض طلب من زملائه بالتوقف عن العمل وإيقاف المولدات الكهربائية والآلات، مناديا “ما اسمك؟”، فأجابته “اسمي آيدا، وأنا بخير”.
وطلب أحد رجال الإنقاذ،التلويح بيدها إن كانت بخير، فردت وهي تلوح “أنا بخير”.
ونجحت الفرق المختصة، الثلاثاء، في إخراج الطفلة من تحت الأنقاض ونقلها إلى المستشفى لتتلقى الرعاية الصحية اللازمة.
وتعتبر الطفلة أيدا، الشخص الـ 107 الذي يتم إنقاذه من تحت أنقاض المباني المدمرة جراء زلزال إزمير.
تابع أيضا /