قال إعلامي كويتي معروف ـ متخصص بأخبار الحوادث والجرائم ـ إن ولاية البريمي بسلطنة عُمان، شهدت جريمة بشعة راح ضحيتها امرأة سورية وابنتها، عُثر على جثتيهما مقطعتين في صندوق سيارة.
وذكر الإعلامي الكويتي المتخصص بالحوادث والجرائم، أبو طلال الحمراني تفاصيل جريمة بتغريدات رصدتها “وطن” عبر “تويتر”، قال خلالها إن الأجهزة الأمنية بعُمان عثرت على جثة إمرأة سورية تدعى “ف، م” وابنتها مقطعتين في صندوق مركبة نوع هونداي حمراء.
العثور على جثة إمرأة سورية تدعى "ف، م" وابنتها في صندوق مركبة نوع هونداي حمراء، تم تقطيع الجثتين، ويذكر أن المقتولتين تم الإبلاغ عن فقدانهما قبل يومين وعثر عليهن يوم امس بعد بلاغ من أحد الماره بوجود دماء تخرج من صندوق مركبة متوقفة في مواقف قريبة من أحد الأسواق في #البريمي
"1"— أبو طلال الحمراني (@al7mrany) November 4, 2020
وبينما لم يتم أي إعلان رسمي بشأن هذه الجريمة الواقعة في ولاية البريمي بالسلطنة حتى الآن كما لم توردها أو تتحدث بشأنها أي وسيلة إعلامية بالسلطنة، أشار “الحمراني” إلى أنه تم الإبلاغ عن فقدان القتيلتين، قبل يومين وعثر عليهن يوم أمس بعد بلاغ من أحد المارة بوجود دماء تخرج من صندوق مركبة متوقفة في مواقف قريبة من أحد الأسواق في البريمي.
ولاتزال عملية البحث جارية مما استدعى تدخل فريق جنائي متخصص حضر من مسقط اليوم والإستعانة بطائرة الهليكوبتر، ولا يزال العمل جاري عن كشف تفاصيل تلك الجريمة البشعة.
هذا وذكر ناشطون عُمانيون أن الضحية السورية كانت متزوجة من إماراتي، وبعد طلاقها قدمت إلى عُمان وبحوزتها الكثير من النقود والذهب.
وبعد اختفائها، قام نجلها – بحسب رواية الناشطون – بإبلاغ الأجهزة الأمنية لأنها لم ترد على اتصالاته لمدة يومين. وتم اكتشاف أمرها بعدما بدأت رائحة العفن تفوح من سيارة.
وبدا الدم ظاهراً على الصندوق من الخلف، فأبلغوا السكان القريبون من السوق، الشرطة التي وجدت أن آخر اتصال في هاتف الضحية كان من شخص عُماني، ولا تزال التحقيقات جارية.
هذا ولم يصدر بعد أي تعليق رسمي من الجهات الرسمية المُختصة، ولا يمكن لـ”وطن” التثبت من صحة كل مايتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
اتوقع والعلم عند الله ان اللي قتلها ولدها اتمنى يحققون معه شكله يبغى يورث بسرعه والعلم عند الله